أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الثلاثاء، أن التنظيمات الدينية التي تتبع الجماعات والجمعيات تشكل خطرًا على الدين والدولة، لأن ولاءها مرتبط بالجمعيات أو الجماعات التابعة لها.
وقال وزير الأوقاف فى محاضرته تحت عنوان: «خطبة الجمعة وأثرها في بناء الفرد والمجتمع» بقاعة احتفالات كلية «الدعوة الإسلامية» بالقاهرة، وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي للعام الجامعي 2017/2018م، حرص وزارة الأوقاف على تنظيم المجال الدعوي بقصر الخطابة والدروس الدينية على المتخصصين من خريجي الأزهر الشريف تحت ضابط الكفاءة لتقديم خطاب ديني مستنير.
وأوضح وزير الأوقاف أن اللقاء في رحاب جامعة الأزهر وكلية الدعوة له طبيعة خاصة, ذلك أن طلاب الأزهر الشريف بصفة عامة وطلاب الدعوة بصفة خاصة محل اهتمامنا وهم من أهم المستهدفين للتأهيل الدعوي, وكل طالب مجتهد سيجد مكانه في الحقل الدعوي.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف الأسبق، أن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، الحالي يتمتع بقوة علمية وروحية، علاوة على نشاطه الدءوب، الذي نرى فيه نشاطنا جميعًا، وقد حقق الكثير مما كنا نتمناه لوزارة الأوقاف، مبينًا أن الإنسان يحتاج لعقل وروح وجرأة لوزن الأمور، مناشدًا الدعاة بضرورة الأخذ في دعوتهم بالعقل الوجداني والموعظة الحسنة والجدال بالحسنى، فلابد من قراءة منطقية للتراث والحداثيات؛ لنستطيع مواكبة العصر ومخاطبته بلغته.
وفي كلمته أكد الدكتور جمال فاروق، عميد كلية «الدعوة الإسلامية» بجامعة الأزهر أن وزير الأوقاف يبذل جهودًا غير مسبوقة في المجال الدعوي، وظهرت جهوده بتطهير المنابر من الجهلاء والدخلاء الذين أشاعوا الفوضى في المجتمع , مبينًا أن خطبة الجمعة، موضوع الندوة، بمثابة مؤتمر عالمي يسعى الناس إليه للتواصل وتجديد الإيمان.