3 أمور قد يخسرها عبدالله السعيد حال رحيله عن الأهلي (تقرير)

كتب: أحمد عمارة الثلاثاء 13-03-2018 13:00

«ليس كل ما يتمناه المرء يدركه..تجري الرياح بما لا تشتهي السفن»، بيت في قصيدة شهيرة للشاعر أبوالطيب المتنبي، أراد من خلاله الاشارة إلى أن الإنان لا يستطيع أن يظفر بكل ما يحلم به كونه لا يعلم الغيب وما ستقوده المقادير.

عبدالله السعيد نجم وصانع ألعاب فريق النادي الأهلي ومنتخب مصر، هو حديث الساعة في الشارع المصري، فلا صوت يعلو فوق صوت مصير نجم الفريق الأحمر، فهناك من يتكهن بتجديد تعاقده مع الأهلي وهناك من يرى أنه بات قريبًا من الزمالك ومجموعة أخرى تؤكد أنه سيخرج لرحلة احتراف ينهي بها مشواره الكروي، لتبقى قصة السعيد هي حديث الصباح والمساء في مصر.

التقرير التالي نستعرض من خلاله 4 عوامل قد يفقدها السعيد حال رحيله عن الأهلي ورفضه التجديد.

أولاً: كراهية جماهير الأهلي

بناء على بعض الاحصاءات الخاصة بعدد جماهير الأندية تشير أرقام إلى أن جماهير النادي الأهلي تمثل الفئة الأكبر من جماهير الكرة المصرية، حيث سينال السعيد غضب عارم من قبل جماهير النادي الأحمر وقد يتحول الغضب إلى كره ليبقى السعيد منبوذًا من قبل فئة من جماهير المستديرة في المحروسة، فربما يعيش عدد من نجوم اللعبة حتى الاّن على حب وعشق جماهيرهم وأنصارهم فتخلد ذكراهم وتبقى مواقفهم راسخة في عقول أنصار اللعبة، وبالأخص جماهير قلعة التتش التي دومًا ما تتوقف عند المواقف النبيلة والقيم والمبادىء وتضعها في صدارة معايير حب النجوم.

ثانيًا: فقدان منصب

اعتاد الأهلي على مدار تاريخه أن يتقلد المناصب الفنية والادارية به المخلصين من أبناء النادي، الذين فضلوا مصلحة الكيان وقضوا سنوات طويلة من عمل بإخلاص داخل جدران التتش، وهو الأمر الذي قد يخسره السعيد حال الرحيل عن النادي ورفض التجديد، حيث من الصعب بل من المستحيل أن نرى السعيد في منصب فني أو إداري عند رحيله عن القلعة الحمراء ورفضه التجديد رغم حاجة النادي لخدماته في الوقت الحالي، ليكون رحيل اللاعب بمثابة دخول القائمة السوداء لبعض النجوم الذين لم يلبوا نداء النادي الأحمر.

ثالثًا: خسارة ألقاب

بلغة الأرقام الأهلي يعد واحدًا من أكثر أندية العالم حصولاً على الألقاب والتتويجات على جميع المستويات المحلية والقارية والإقليمية، فشخصية المارد الأحمر قادرة على تحقيق كم كبير من البطولات تتسبب دائمًا في رغبة ملحة من اللاعبين والمدربين على الدخول في المنظومة الأهلاوية.