عاود عشرات العاملين في مصنع «موبكو دمياط»، الاعتصام أمام رصيف مجلس الوزراء، السبت، بعد أن أعلنوا الأسبوع الماضي تعليق اعتصامهم بسبب مظاهرات جمعة «تسليم السلطة».
وطالب المعتصمون بإعادة تشغيل المصنع، مؤكدين أنه غير ملوث للبيئة طبقا لما أعلنه جهاز شؤون البيئة ووزارة الدولة لشؤون البيئة، وردد المتظاهرون هتافات تطالب الحكومة بالعمل على إعادة فتح المصنع حرصاً على مستقبل العاملين فيه.
وأكد أحمد السيد، أحد العمال المتضررين، أنه لم ينتج عن المصنع أي انبعاثات تضر بصحة المواطن على الإطلاق، مشيرا إلى أن جميع العاملين بالمصنع بصحة جيدة، و«إذا أصيب أحدهم بأي ضرر لكنا أول من تضرر بهذا الشأن»، ولفت إلى أن عملية صرف المياه في المصنع تتم عن طريق المنطقة الحرة.
وقال المهندس كريم العشري، المتحدث باسم المعتصمين، إنه منذ عامين يتم الإعداد لبناء المصنع، «فهل من المنطقى وبعد إنشاء 95% منه نعود إلى نقطة الصفر من جديد»، مشيراً إلى أن قياسات البيئة أقل من المسموح بها وذلك بشهادات إقليمية ودولية.
ويرى محمود عبد العزيز، أحد المعتصمين، أن الانتخابات والمصالح الشخصية وراء ما يتعرض له المصنع من أحداث، لافتا إلى أن توقف المصنع يضر نحو 1200 أسرة من العاملين به.
فى نفس السياق، واصل عشرات من العاملين المؤقتين بشركة «أبيسكو» للبترول اعتصامهم أمام رصيف مجلس الوزراء، مؤكدين أنه لم يستمع لهم أي مسؤول حكومي، مطالبين بتحقيق مطلبهم الوحيد وهو إعادتهم للشركات التي كانوا يعملون بها منذ أكثر من 10 سنوات وهى شركات «بتروبل» و«عجيبة» و«جابكو».