أظهرت أحدث التقارير الطبية الصادرة عن المنظمات الدولية للصحة الخاصة بالكلى،- بمناسبة اليوم العالمي للكلى- أن المرأة الفرنسية أكثر كرما وسخاء من الرجل بشأن التبرع بالكلى، حيث هناك 36% من الزوجات تبرعن بكليتهن مقابل 6.5 % من الرجال، وذلك لأسباب بيولوجية واجتماعية.
وأفادت التقارير الطبية بأنه في عام 2016 أجريت في فرنسا 3.600 عملية زرع كلى، منها 570 تبرعا من الأحياء، بينما نجد هناك 17،700 شخص ما زالوا ينتظرون التبرع.
وأوضحت إحدى الدراسات الطبية الفرنسية التي أجريت في الفترة من 2009- 2012 على صحة المتبرعين، أن حالتهم الصحية كانت جيدة وأن 66 % من الأهالي الذين تبرع أفرادها بكليتهم لأبنائها كانت من الأمهات، وذلك بسبب أن 53% من النساء لديهن أجسام مضادة ضد الغدد الليمفاوية أو كرات الدم البيضاء، مقابل 32% من الرجال، وفقا لما ذكرته الكندية أديرا لوفان الرئيسة السابقة للجمعية الدولية لمرضى الكلى.