قالت مصادر فى مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، إن الدكتور إبراهيم الزعفرانى، القيادى بالجماعة، تراجع عن الطعن الذى سبق أن قدمه إلى الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، على الانتخابات التى أجريت على مستوى مكتب الإرشاد مؤخراً، وهى الانتخابات التى أثارت ضجة واسعة، وهو ما نفاه الزعفرانى بقوله إن الدليل على عدم تراجعه عن الطعن هو انتظاره الرد عليه.
وأوضحت المصادر أن «بديع» عقد اجتماعاً مع الزعفرانى مؤخراً، قدم فيه الأخير اعتذاراً مكتوباً عن تقديمه الطعن، وعن كل ما بدر منه فى حق الجماعة، وعن نشره المذكرة الوحيدة التى طعنت على الانتخابات فى وسائل الإعلام.
من جانبه، قال الزعفرانى لـ«المصرى اليوم» إنه التقى بديع فعلاً، لكنه لم يسحب الطعن على الانتخابات، ولم يتراجع عن كل ما قدمه، مدللاً على صحة كلامه بأنه لايزال فى انتظار الرد على مذكرته التى تطعن على الانتخابات وما شابها من ملاحظات.
وأضاف الزعفرانى: «ما حدث أن المرشد العام قال لى إننى أسأت لإخوانى، فقلت له: لو كنت أسأت لأحد فإننى أعتذر، لكن المذكرة التى قدمتها كانت لمصلحة الجماعة، وتصدياً لأشياء خطأ رأيتها، أما الإساءة فأنا أعتذر عنها رغم أننى لم أذكر أحداً بسوء».
وأوضح الزعفرانى أن لقاء «بديع» به، كان بسبب حرص المرشد على توحيد الصف والكلمة بعد الانتخابات، مشيراً إلى أنه لم يطلب منه الاعتذار، أو سحب المذكرة.