التقى سامح شكري، وزير الخارجية، الاثنين، مارتن لومورو، وزير شؤون مجلس الوزراء والقائم بأعمال وزير الخارجية في جنوب السودان، خلال زيارته الحالية إلى جوبا ضمن جولته الأفريقية التي تشمل أيضا كينيا، حيث تناول اللقاء تطورات مبادرة الحوار الوطني في جنوب السودان وجهود تحقيق السلام في البلاد.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن لومورو استهل اللقاء بالترحيب بوزير الخارجية والوفد المرافق له، مؤكدا أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأشار أبوزيد إلى أن اللقاء تناول تطورات مبادرة الحوار الوطني والعملية التفاوضية بين كل الأطراف في جنوب السودان، بالإضافة إلى نتائج مسار المفاوضات الحالية تحت رعاية الإيجاد والتحديات التي تواجهها، حيث أكد لومورو حرص حكومة بلاده على تسوية جميع الخلافات مع المعارضة وتحقيق السلام الشامل والتنمية والاستقرار في البلاد، موضحا مواقف الأطراف المختلفة بشأن طبيعة المرحلة الانتقالية حتى حلول موعد إجراء الانتخابات.
وتناول لومورو رؤية الحكومة للحل من خلال زيادة عدد أعضاء الحكومة ونواب البرلمان، لكي يشملا ممثلين عن المعارضة، رافضا المطالب الخاصة بتغيير كل مؤسسات الدولة خلال المرحلة الانتقالية باعتبار أن ذلك يهدد استقرار الدولة ويعوق الحكومة عن القيام بمهامها، كما أعرب عن تطلع بلاده للدعم المصري في إنجاح مفاوضات السلام مع المعارضة، فضلا عن استمرار تواصلها مع المجتمع الدولي لشرح حقيقة التطورات في جنوب السودان.
من جانبه، أكد شكري دعم مصر للأشقاء في جنوب السودان من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكدا على تواصل الجهود المصرية لإنجاح مبادرة الحوار الوطني، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم في مجالات التنمية المختلفة.