«توك شو نيوز»: صلاة السيسي وبن سلمان وحرب شوارع بطنطا وضرب رئيس وزراء سابق بالحذاء (فيديو)

كتب: بوابة الاخبار الإثنين 12-03-2018 07:06

تستعرض «المصري اليوم»، في هذا التقرير، أبرز ما جاء في برامج «التوك شو»، مساء الأحد، حيث دعا الإعلامي عمرو أديب القوات المسلحة المصرية إلى «الرحمة والتسامح» مع فريق العرض المسرحي «سليمان خاطر».

وقال «أديب»، في برنامجه «كل يوم»، إنه «من الممكن النظر بهدوء وبشكل مخفف مع فريق العرض المسرحي».

وطالب المجتمع بضرورة «استيعاب الشباب»، مؤكدًا أن «مصر عقلها كبير وقلبها كبير، نستطيع أن نستوعب حماس مجموعة من الشباب».

وشدد «أديب» على أن شباب العرض «ما يقصدوش حاجة مش كويسة تجاه القوات المسلحة».

وأصدر عدد من المسرحيين بيانًا، الأحد، ناشدوا فيه رئيس الجمهورية، بالتوجيه بالإفراج الفوري عن فريق عرض «سليمان خاطر»، حيث قررت النيابة العسكرية، الأربعاء الماضي، حبس مخرج العرض أحمد الجارحي، ومؤلفه وليد عاطف 15 يومًا، بتهمة «الإساءة للجيش».

أعلن عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ضم العاملين في المواقع الإلكترونية لعضوية النقابة، وفاءً ببرنامج ترشحه لمنصب النقيب.

وقال «سلامة»، في لقائه مع برنامج «هنا العاصمة»، إنه جار إعداد قانون جديد للنقابة، لأن القانون الحالي به مواد لا تصلح للوقت الراهن.

وأضاف أنه «من ضمن التعديلات أن يكون المحرر الإلكتروني عضوًا بنقابة الصحفيين، وسيتم ضم العاملين في المواقع التي لها هيكل مؤسسي ضمن الهيكل التحريري، وستحصل تلك المواقع على الترخيص من المجلس الأعلى لتنظيم الصحافة والإعلام».

وأكد أن «العاملين في المواقع الإلكترونية هم مستقبل مهنة الصحافة، ولن نقوم بدفن رؤوسنا في الرمال وننسى المستقبل، فمهنة الصحافة مستقبلها في الإلكتروني حتى مع استمرار الورقي، فلا يمكن أن نغمض أعيننا عن جزء مهم من المهنة».

قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن هناك أجهزة مخابرات تدير النشاط الإرهابي في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف، في لقائه مع قناة «الغد»، أن مخابرات دول أجنبية تمد الإرهابيين في سيناء بالسلاح، وتوفر لهم إمكانيات للتدريب.

وأوضح أن كمية الأسلحة والذخائر التي ضبطها الجيش المصري في سيناء يؤكد وقوف دول خلف هذه الجماعات الإرهابية.

وأشار إلى أن العناصر الإرهابية تستخدم صاروخ «كورنيت» المتطور، وهو صاروخ موجه مضاد للدبابات، يبلغ مداه نحو 5 كيلومترات.

وقال إن الجيش المصري استخد صاروخ «مولتكة» المعروف بصاروخ «الأهرام» في حرب 1973، وهو صاروخ مضاد للدبابات، وأقصى مدى له 3 كيلومترات.

هاجم الإعلامي عمرو أديب المذيع بقناة الجزيرة القطرية، أحمد منصور، بعد سخريته من صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، أثناء أدائهما صلاة تحية المسجد بالجامع الأزهر.

وقال «أديب»، في برنامجه «كل يوم»، أن «هذه صلاة تحية المسجد يا أحمد يا إخوانجي، الإخوان جالهم هيستريا، ومفيش حاجة نافعة».

وأضاف: «الإخواني أحمد منصور كان يتحدث أن السيسي لن يكمل 4 أشهر في ولايته الرئاسية، والآن هو يمضي مدته الرئاسية كاملة».

وعرض صورة للرئيس المعزول محمد مرسي، وهو يصلي وسط حراسة مشددة، وقال: «دي بقى صلاة إيه يا أحمد، دي صلاة النبي أحسن، دي صلاة الخوف، بيضطرونا نرد عليهم».

وتابع: «الاستهداف من أتفه ما يمكن، ووصلنا لمرحلة لا يتحدثوا عن سياسات اقتصادية أو تجارية، ووصل الأمر للسؤال عما هي صلاة السيسي ومحمد بن سلمان في الجامع الأزهر. ما يحدث عبث».

سادت حالة من الغضب بين أصحاب العربات الكارو، بعد قرار مصادرتها في عدد من الأحياء الشعبية بمحافظة القاهرة.

وطالب سائق عربة كارو، في تقرير لبرنامج «العاشرة مساء»، بطرح بديل من أجل الحفاظ على مصدر رزقهم.

وتساءل سائق آخر: «نزلت بالعربية آكل عيش، قابلوني بتوع البلدية وخدوا العربية، طيب نعمل إيه، نسرق؟».

وقال ثالث إنه لا يعلم بقرار مصادرة العربات الكارو، وأكد أنه لا يعرف مهنة سواها، مضيفًا: «يشغلونا أو يوظفونا».

وطالب سائق رابع بضرورة إيجاد بديل بعد مصادرة العربات، وقال إنه «لا يتحصل على معاش ولا أي شئ».

وأكد: «إحنا مش وحشين، إحنا عايزين نعيش مع الناس وخلاص، وعايزين مصر تبقى أحسن بلد، بس خلوا بالكو من الغلابة».

في المقابل، قال خالد المحمدي، رئيس حي المطرية، إن انتشار العربات الكارو يعد «مظهرًا غير حضاري ولا يناسب القرن الحادي والعشرين».

وأضاف: «أي عربية بنقابلها بتتصادر بناء على هذا القرار، ونسلّم الدابة إلى حديقة الحيوان، والعربية بيتم إتلافها».

وأشار إلى مبادرة المحافظة مع البنك الأهلي لاستبدال مركبات «تروسيكل» بالعربات الكارو، بالتوازي مع العمل على محو أمية السائقين لمنحهم رخصات قيادة.

وتابع: «أكل العيش مش معناه إننا نضر باللي حوالينا، أنا بنفذ قرار، وأكل العيش دي حجة الكل؛ لأن وسائل العيش كتير».

قال الكاتب محمد سلماوي إن النظام الحالي يرى أن الإصلاحات الاقتصادية ضرورة مهمة حتى لو جاءت على حساب شعبية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف، في لقائه مع برنامج «بتوقيت مصر»، على قناة «بي بي سي»، أن الإصلاح الاقتصادي في عهد الراحل السادات كان «لأهداف سياسية».

وأوضح أن الشعب المصري يتقبل الإصلاحات الحالية رغم شدة وطأتها، بينما لم يتحمل المصريون في عهد السادات الإصلاحات التي كانت طفيفة.

وأشار إلى أن «السيسي منذ وصوله للحكم في يونيو 2014 أعلن أنه سيتخذ إجراءات شاقة من شأنها أن ترهق المواطنين».