تصدر هاشتاج «#كوريا-الشمالية» موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، عقب إعلان مستشار الأمن القومي في كوريا الشمالية عن لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، في مايو المقبل.
وتفاعل المغردون مع الهاشتاج، فكتب أحدهم «أمريكا وكوريا الشمالية أصدقاء من خلف الكواليس أما هذه التصريحات والتهديدات فالهدف منها تهديد الصين»، وغرد آخر قائلا: «هل المحادثات الكورية الجنوبية مع جارتها الشمالية ستؤثر على الشرق الأوسط» وتسأل عن مدى جاهزية زعيم كوريا الشمالية للتفاوض مع نظيره الأمريكي.
وعلى جانب آخر، سخر بعض رواد موقع التواصل الاجتماعي من الزيارة، فقال أحدهم: «أنا عن نفسي مش مقتنع بالمقابلة ولا مستريح من بعد تصميم ترامب بفرض العقوبات مع استمرار المقابلة.. مبروك علينا الإعدام يا رجالة»، وكتب آخر «هذا ذبح نص أهله وأقاربه، اتحدى ترامب يثق به ويقابله، المقابلة تتحول تليفونية وتذكر كلامي»، بينما أعلن آخر دعمه لقرارات زعيم كوريا الشمالية قائلا: «زعيم كوريا الشمالية رغم إنه ديكتاتوري إلا أنه يدافع عن كرامة بلده وأمته وأجبر ترامب على مقابلته باختصار هو أفضل زعيم ديكتاتوري».
يأتي ذلك عقب عدة لقاءات أولية شبه رسمية بين الجانبين، وإصرار الرئيس الأمريكي على تنبي مبادرات تختلف عن رؤساء الولايات المتحدة السابقين، ويظهر ذلك من طريقة إدارته لملف كوريا الشمالية.
وكان قد رحب رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه إن، الجمعة، بالقمة المزمعة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم جونج أون، واصفا إياها بأنها حدث تاريخي بالنسبة للسلام في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، عن مون قوله إن اللقاء المقرر في شهر مايو المقبل يعد الأول من نوعه بين قيادة البلدين، وسيكون «حدثا تاريخيا» من شأنه وضع نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية في مساره الصحيح.
وأضاف الرئيس الكوري الجنوبي أن الرئيس الأمريكي الذي قبل دعوة الزعيم الكوري الشمالي لن يتلقى الإشادات فقط من قبل شعبي سول وبيونج يانج فقط، بل من شعوب أخرى حول العالم، مشيرا إلى أن بلاده ستحاول استغلال هذه الفرصة -التي جاءت بشكل يشبه المعجزة- بشكل صحيح.