استُقبلت الفنانة سهير المرشدي، بالزغاريد من محبيها ونجوم الفن، خلال تكريمها من الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، والمركز القومي للمسرح، برئاسة محمد الخولي، على المسرح القومي، على خشبة المسرح القومي.
وشهد الاحتفالية المخرج إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون قطاع الإنتاج الثقافي، عدد من نجوم الفن، حنان مطاوع، أحمد عبدالعزيز، سميحة أيوب، عبدالله مشرف، وآخرون.
وقالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة أنها سعيدة بوجودها وسط قامات «عظيمة» يقومون بتشكيل تاريخ الفن وأعطوا من أعماقهم لإثراء الحالة الفنية، مسردة قصتها مع الفنانة سهير التي طالما حلمت بأن تقابلها في يوم من الأيام، موجهة حديثها للفنانة أنها لن تنسى يوم اللقاء الأول الذي قابلتها به وحققت حلمها.
وأعربت الفنانة عن سعادتها بالتكريم، موضحًة أن رقم 7 أصبح له دلالة خاصة له، خاصة أنه يوم تكريمها، وأن هناك سيدات كرمتها في ذلك اليوم، أولهم الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، بالإضافة إلى وزيرة الإعلام السابق، والدكتورة نادية هجرس بقسم القلب، وابنتها حنان، ووالدتها، والتزامن ليوم المرأة العالمي، وأن هذا الرقم نفسه يرمز لعلامة النصر بمصروالتي تهديه لمصر، لذا أصبح اليوم يحمل ذكرى جيدة لها.
بدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلي عن الفنانة ومشوار حياتها الفنية، وكلمات عنها من المخرج خالد جلال، الكاتبة سكينة فؤاد، ساردة عدد من أعمال الفنانة، وآخرون، لافتين التاريخ المشرف الذي قدمته الفنانة التي عبرت عن حزنها وقت استشهاد شقيقها واعتبرته فداء للوطن.
وأضافت الفنانة حنان مطاوع، نجلة «المرشدي»، أنها سعيدة إلى درجة لا توصف بتكريم والدتها في ذلك المشهد المتميز، لافتًة في تصريح خاص لـ «المصري اليوم»، أن ذلك اليوم يعد تاريخ لن يُمحى من الذاكرة خاصة أنه يتزامن مع يوم المرأة العالمي، وأن والدتها تستحق التكريم منذ زمن كبير لأنها قدمت تاريخ فني يُحترم ويستحق، وقدمت رسالات فنية.
وقال الدكتور محمد الخولي، رئيس المركز القومي للمسرح ومنظم الاحتفالية، أن هؤلاء الفنانون مستدلاً بالفنانة سهير المرشدي وكافة قامات المسرح، قدموا نموذجًا للقيمة الفنية والإنسانية معاً والتزموا برسالة للأجيال القادمة.
وقال المخرج خالد جلال، أنه كمخرج هناك فنانين طالما حلم أن يعمل معهم، منهم الراحلة سناء جميل، سميحة أيوب، وسهير المرشدي، التي اختصها بأن يتمنى تحقيق حلمه معها ليكون لقاء السحاب.