الإبراشي يعرض «بنود خطة الإخوان في 2018» (فيديو)

كتب: بوابة الاخبار الخميس 08-03-2018 09:45

عرض الإعلامي وائل الإبراشي، انفوجراف يُفند بنود قال إنها لوثيقة داخل جماعة الإخوان توضح خطتهم في 2018، وقال إن جماعة الإخوان دشنت حملة تحت عنوان «باقى إيه تخاف عليه»، والذى يتضمن آليات لتوجيه الرأى العام بمضامين الحملة.

وعلق خالد الزعفرانى، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، على «خطة الإخوان»، قائلًا إن الجماعة تعمل بنفس آلياتها القديمة التي تهدف إلى جذب الشباب وإلصاق دعاية شعبية مسيئة بحوائط الشوارع لتصدير الاكتئاب للمواطنين، كما يستخدمون تلك الهتافات التي كانوا يستخدموها منذ السبعينيات.

وأوضح أن ممارسات الإخوان وعدم إدانتهم للجماعات الإرهابية أدى لزيادة كراهية الجماعة من الجماهير، خاصة أن القوات المسلحة التي تنفذ الجماعات الإرهابية عمليات ضدها جزء من المجتمع.

ورأى أن الجماعات الإرهابية تعرت بعد قتلهم للمصلين في مسجد الروضة من بينهم أطفال بداعي أنهم صوفية، ونبه أن جماعة الإخوان الإرهابية تلجأ إلى المحافظة على بنائها كجماعة من الأسر المختلفة ولاسيما بعد انصراف المحبين للجماعة عن الكيان.

وقال «الزعفراني» إن الجماعة تلجأ أيضًا إلى اللعب على عواطف البسطاء، إلا أنه اعتبر أن ذلك لن يجدى، مرجعاً السبب إلى أن «الجميع يعرف كم الدمار الذي لحق بالعديد من الدول التي تجاهلت الإصلاحات من أجل البناء».

وعرض الإعلامى وائل الإبراشى، انفوجراف يُفند بنود قال إنها لوثيقة داخل جماعة الإخوان توضح خطتهم في 2018، تحت عنوان «باقى إيه تخاف عليه»، والذى يتضمن آليات لتوجيه الرأى العام بمضامين الحملة.

وتضمنت خطة الإخوان عام 2018، عدد من الآليات، أبرزها كيفية قيام كل فرد من الصف بتوجيه الرأى العام بمضامين الحملة، وتدشين صفحة خاصة بالحملة، ووضع دعم عليها، ولصق الاستيكرات في الأماكن العامة، وكتابة بوستات بنفس المضامين بالنشر علىئ السوشيال ميديا، بالإضافة لقصاصات تحمل نفس المضامين في التجمعات.

كما انقسمت خطة الإخوان، لحراك بالداخل وآخر بالخارج، حيث تضمن الحراك الأول رفع لوحات تحمل شعارات «إرحل وخلاص واتخنقنا، بجانب مضامين بيانات الحملة، أما الحراك في الخارج، فتناول عقد مؤتمرات وندوات، وتنظيم مسيرات حاشدة، وعمل مطبوعات مع التغطية الإعلامية الواسعة لكل الأنشطة.