ملفات «التعليم» الساخنة فى يد 12 سيدة

كتب: وفاء يحيى الخميس 08-03-2018 00:36

«جميع أفراد فريقى المعاون من السيدات لأنهم شطار جداً»، هذه الجملة تكررت على لسان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، فى أكثر من مناسبة، ودائماً ما يُتبعها بقوله إنه يسند الإشراف على الملفات الصعبة لهن لإيجاد حلول سريعة وفعالة.

وتأتى على رأس الفريق النسائى للوزير أسماء الديب، المسؤولة عن المديريات التعليمية والمدارس المملوكة لأعضاء جماعة الإخوان، والتى أجرت تغييرات واسعة فى مجالس إدارات هذه المدارس لوجود مخالفات مالية وإدارية كثيرة، وقررت تعيين مراقبين ماليين وقانونيين، وعملت على فحص مكتبات المدارس لاستبعاد الكتب المتطرفة.

الدكتورة إنجى مشهور، أول مستشار للوزير لشؤون ذوى الإعاقة، خصصت مكتباً بديوان عام الوزارة لتلقى شكاوى أولياء الأمور والطلاب، وأشرفت على وضع أول وثيقة مناهج لمدارس التربية الخاصة.

ويضم الفريق المعاون للوزير شيرين حمدى، المشرف على الإدارة المركزية لمكتب الوزير، بعد نجاحها فى إدارة مدارس بورسعيد القومية بكفاءة عالية، كما تُعد حبيبة عز من أصغر معاونى الوزير، وتشرف على ملف التعليم الفنى والتدريب المهنى، وتعمل على رفع كفاءة وجودة المدارس الفنية، وتغيير النظام التعليمى الفنى والمهنى بالكامل، بجانب وضع مناهج جديدة وفقاً للتخصصات المطلوبة بسوق العمل الصناعى والتجارى والزراعى، وآلية جديدة للقبول بهذا النوع من المدارس، لتغيير الصورة الذهنية عن طلاب وخريجى التعليم الفنى، وهو ما ظهر فى مسابقة «مهنة فى صورة»، وإشراك الطلاب فى العروض الثقافية فى ساقية الصاوى.