شهدت فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الإقليمي الأول حول دور «وسائل الإعلام في الحفاظ على التراث» بالمعهد السويدي بالتعاون مع مؤسسة «ولاد البلد»، بمشاركة قيادات صحفية وإعلامية ومتخصصون في مجال الحفاظ على التراث من مصر وبعض الدول العربية وجاء المؤتمر بهدف تفعيل دور الإعلام حول الأهمية التاريخية للتراث والهوية الحضارية للمدن في ظل التغيرات العالمية وعمليات الانتهاك الممنهج ضد التراث الحضاري والثقافي والمباني التراثية والأثرية
وفي سياق فعاليات هذا اليوم تحدث كل من الدكتورة فرانس دي ماري، مديرة البرامج والعلاقات الدولية بالمجلس العالمي للمتاحف، ومونيكا حنا جليلة القاضي، ودانييل سالفودلي، وسونيا رمزي، وتحدث الدكتور دانيال سالفولدي أستاذ تاريخ عمارة أنه يجب تقديم المعلومات التراثية بشكل جاذب والبحث عن أمور شيقة وسهلة وخلق اهتمامًات لدى الطفل، وأنه يجب أن يكون هناك تفاعلا بين المعلم والطلاب في عملية تدريس التراث.
وقالت المهندسة جليلة القاضي أستاذ التخطيط العمراني في الجامعة الفرنسية إن التراث هو ثروة مصر والعالم العربي الأساسية، ولا بد من أن يكون هناك تواصل بين من يملك المعلومة والصحافة، وأضافت«جليلة» أن مصر لم تواجه مصير سوريا في استهداف التراث، لكن التراث تعرض لإهمال بذات نفس نتائج الحرب، ولا بد أن يكشف الإعلام عن قضابا السرقات، وهناك صحف قومية لعبت دورا قويا في القيام بحملات صحفية، كان لها تأثير كبير، وقالت أن سوزان مبارك أنقذت الآثار من خلال حملة عقب زلزال 1992كما كشف الاعلام القضايا الهامة مثل خروج 166 قطعة من ممتلكات توت عنخ أمون للخارج، وأن من تحدث عن تلك الموضوع هي صفحات الأثريين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي استطاع أن يصل إلى الصحفيين.