قالت الإعلامية نجوى إبراهيم إن الإعلام لا يقدم، ولا يناقش قضايا المرأة بالطريقة الصحيحة، حيث يجب أن تصل بسهولة للمشاهد، سواء كان الموضوع قضايا المرأة أو غيرها. واعتبرت أن مقدمى البرامج أو الشخصيات التى تحل ضيوفًا على البرامج تتحدث بطريقة متخصصة، كأنها تخاطب متلقيا مثقفا من الدرجة الأولى، لذلك يجب عليهم تناول كلمات بسيطة تصل بشكل أوضح.
وأشارت إلى التعبيرات العلمية التى تأخذ حيزا ثقافيا، والتى تحمل كلمات صعبة يتم طرحها مثل طرق الأبواب، التشريع، تناول القوانين، البيروقراطية، الديمقراطية، كلها كلمات ثلاثة أرباع المجتمع لا يعيها.
وأضافت: «حاليا يتم التحدث من مستوى أعلى كثيرًا من مستوى المرأة المصرية»، لافتة إلى أنها تكن احترامًا للنسبة العالية فى التعليم، والوعى ولا ننكرها.
وأوضحت خلال ندوة «المصرى اليوم»، بمناسبة اليوم العالمى للمرأة، أنه كلما قمنا بتبسيط الرسالة الإعلامية بوضوح تصل، وتؤثر فى المرأة أو المتلقى بشكل عام أسرع، وأن الإعلامى كلما تقعر فى حديثه هو أو ضيفه وقاما بالتنظير الدائم، فلا تصل فائدة ما يقوله وكأنه يتحدث إلى نفسه مثلما يتحدث مع الإعلام الحالى وكأنه يخاطب نفسه. واعتبرت أن قضايا المرأة يجب أن تصل، ويتحدث عنها الإعلاميون بالمستوى الأقل فى اللغة حتى يعى ذلك كافة فئات المجتمع، وكأن المتحدث يحاول الترويج لنفسه كخبير، ولكن لا يخاطب المشاهد، مشيرة إلى أن جمهور التليفزيون اختلف كثيرًا عن الماضى.