قال سلطان بن سحيم بن حمد آل ثاني، إن تميم ومن قبله والده حمد يخافون من الداخل ومن الخارج، حيث أنهم يوقنون انهم مرفوضين داخليا وخارجيا وأن الأمر انتهى، مؤكدا أن قطر صبرت على السياسات الحالية كثيرا.
وأشار بن سحيم خلال لقائه في برنامج «مع تركي الدخيل»، المذاع عبر فضائية «العربية»، والذي يقدمه الإعلامي تركي الدخيل، إلى أن حمد وضع اسم والده خليفه بعد الانقلاب الذي قام به عام 1995 في قوائم الانتربول، وتصف أسرة آل ثاني هذا العمل بأنه مشينا ويدل على العقوق والغدر.
,أكد الشيخ سلطان بن سحيم أن الأزمة بين الدول العربية وقطر ليست جديدة بل تمتد لأكثر من 30 عامًا لافتًا إلى أن حل هذه الأزمة لن يتم ما دام استمر تميم في حكم قطر.
وقال ابن سحيم إن أسرة آل ثاني تتحرك بشكل قوي لتغيير الحكم في قطر لأن تميم لم يغير سياسته في ظل الدعم الإخواني له.
وأضاف ابن سحيم أن التحركات التي يقوم بها في إطار أسرة آل ثاني، تهدف إلى تغيير الحكم في قطر، لأن تميم بن حمد يسير على نهج والده، ولم يستمع لجميع محاولات النصح التي قدمها له سلطان بن سحيم وأفراد آخرون من أسرة آل ثاني.
وأوضح أن هدف جزء كبير من أسرة آل ثاني هو إنقاذ قطر من الحكم الحالي، مؤكدًا أنه لا أفق لحل الأزمة في حال استمرار السلطة الحالية المدعومة من تنظيم الإخوان الإرهابي.
ونفى ابن سحيم أن يكون هناك أي دور لأسرة آل ثاني في اتخاذ القرار السياسي، أو المواقف العدائية تجاه السعودية ودول الخليج ومصر، مؤكدًا أن هناك عدداً كبيراً منهم يرفض تصرفات تميم ووالده.
وقال إن 60% من العائلة الحاكمة في قطر غير راضين عن سياسات الدوحة الحالية، وأكثر من 400 فرد منهم ممنوعون من السفر.