أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 4 أشخاص، بينهم طفل، لقوا حتفهم، برصاص قوات الأمن في «جمعة طرد السفراء»، في ثاني يوم من مهلة الأيام الثلاثة التي أعطتها الجامعة العربية لسوريا من أجل وقف القمع، مهددة بفرض عقوبات اقتصادية على دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، «استشهد 3 مواطنين، وأصيب خمسة بجراح إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن السورية لتفريق مظاهرة في حي وادي إيران في ريف حمص، كما استشهد طفل إثر إطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن لتفريق مظاهرة في درعا».
وفي ريف درعا، ذكر المرصد أن «مدن جاسم، وانخل، ونوي والحارة، شهدت انتشاراً أمنياً وعسكرياً كثيفاً، وحصاراً للمساجد لمنع خروج المظاهرات بعد صلاة الجمعة»، مضيفاً «نفذت قوات الأمن حملة اعتقالات استباقية في بلدة حسم الجولان طالت سبعة أشخاص».
وفي ريف دمشق، ذكر المرصد أن «قوات الأمن أطلقت النار بكثافة لتفريق المظاهرات التي خرجت في مدينة «حرستا» مما أدى إلى إصابة أربعة متظاهرين بجراح».
ودعا النشطاء في سوريا إلى التظاهر الجمعة، للمطالبة بطرد سفراء «نظام الأسد» من الدول العربية، وتجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، في إطار الاحتجاجات التي بدأت منذ مارس الماضي وتطالب برحيل نظام بشار الأسد، الذي يواجه تلك الاحتجاجات بقمع شديد وعنف مبالغ فيه.
كان تقريراً للأمم المتحدة قد أعلن في نهاية أكتوبر الماضي ، مقتل أكثر من 3500 شخص منذ بدء تلك الاحتجاجات.