علمت «المصرى اليوم» أن لجنة تقصى الحقائق المكلفة بالتحقيق في أحداث العنف التي تعرض لها المتظاهرون سلميًا أثناء ثورة 25 يناير أرسلت مذكرة إلى قاضى التحقيق تشير إلى تورط الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب السابق في «موقعة الجمل»، مستندة إلى شهادة لأحد الصحفيين تصادف تواجده بمكتبه يوم 2 فبراير الماضي، وهو أحد الأدلة التي يستند إليه قاضي التحقيق في تحقيقاته التى يجرها مع سرور الأربعاء.
وتوجه سرور الأربعاء من محبسه في سجن طرة حيث يحتجز احتياطيًا على ذمة قضايا فساد وتضخم ثرواته بطرق غير قانونية إلى النيابة العامة، لتحقق معه في اتهامات بتورطه في «موقعة الجمل».
وكان مؤديدون للرئيس السابق حسني مبارك توجهوا يوم 2 فبراير الماضي من ميدان مصطفى محمود إلى ميدان التحرير حيث يعتصم من كانوا يطالبون برحيله، واعتدوا عليهم بالطوب والحجارة والعصي وقنابل المولوتوف، واقتحم بعضهم الميدان ممتطين صهوة جمال وبغال وخيول.
وأشار تقرير لجنة تقصي الحقائق إلى تورط عدد من المسؤولين السابقين في نظام مبارك وبعض رجال الأعمال الأعضاء في الحزب الوطني المنحل، في التحريض على استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين في ميدان التحرير ودفع مبالغ مالية لبلطجية نظير ذلك.