استنكر محمد البرادعي، نائب الرئيس الأسبق للشؤون الخارجية، على الزيارة المزمعة والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لافتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وانتقد «الصمت العربي» حيال ذلك.
وقال «البرادعي» في تغريدة على حسابه في تويتر: «أعلن ترمب أنه قد يزور القدس في مايو لإفتتاح السفارة الأمريكية، هل هناك عاقل لا يعلم أن هذا جزء من تصفية القضية الفلسطينية؟، هل هناك عاقل لا يعلم كذلك أننا أصبحنا كعرب جثة هامدة؟».
واختتم «البرادعي» تدوينته قائلا: «وأخيراً هل هناك عاقل ينتظر أي رد فعل سوي الصراخ والعويل أو الحديث الأجوف عن خزعبلات صفقة القرن؟».