قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بحث القضايا الأمنية الإقليمية، خلال اتصال هاتفى مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، مساء الأحد.
وأشار البيت الأبيض، فى بيانٍ، الإثنين، إلى أن الرئيسين تطرقا لـ«الدعم الروسى الإيرانى غير المسؤول لهجمات النظام السورى الوحشية ضد المدنيين الأبرياء فى سوريا»، بالإضافة إلى «مجموعة من القضايا الأمنية والاقتصادية».
وذكر البيان أن ترامب والسيسى «اتفقا على العمل معاً لإنهاء الأزمة الإنسانية فى سوريا وتحقيق الوحدة العربية والأمن فى المنطقة».
وقال موقع «ذا هيل» الأمريكى إن الاتصال جاء وسط مخاوف متزايدة بشأن وضع الصحفيين فى مصر، وتقارير تفيد بأن الحكومة المصرية تلاحق الصحفيين الذين ينتقدون قوات الأمن، حيث أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، مساء الأحد، عن قلق حكومتها من احتجاز بعض الصحفيين، وقالت فى تغريدة على موقع «تويتر»: «إن حرية التعبير هى أحد أعمدة المجتمع الديمقراطى».
وأضافت نويرت أن «نائب الرئيس مايك بينس، ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون، أثارا قضية حقوق الإنسان فى الاجتماعات الأخيرة مع المسؤولين المصريين، وتحدثوا عن الاعتقال وغيره من الممارسات التى تثير قلقاً بالغاً لدى الولايات المتحدة والأشخاص الذين يهتمون بالحرية».
وشددت نويرت على أن حماية وتعزيز حقوق الإنسان والدور الحيوى للمجتمع المدنى فى مصر أمر حيوى، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، وحثت الحكومة المصرية على احترام التزاماتهــا وتعهداتهـا بدعم هذه الحقوق المهمة.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات الرئيس السيسى، الأسبوع الماضى: بأنه «إذا قام شخص ما بتشويه سمعة الجيش أو الشرطة، فإنه يشوه جميع المصريين.. هذه ليست حرية التعبير».