قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة المصرية، إن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية هي رسالة سلام للعالم أجمع وفصل جديد في العلاقة بين المملكة والكنيسة.
وأضاف حليم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «العاصمة» المذاع على فضائية «العاصمة» أن هذه الزيارة ليست رسالة سلم فقط ولكنها تدعم نشر الوسطية في العالم العربي وإشارة على نمو مطرد في العلاقة بين السعودية والكنيسة.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة المصرية أن هذا اللقاء بين ولي العد السعودي والبابا تواضروس تأكيد على متانة العلاقات المصرية السعودية وعلى رأسها علاقة المملكة بالكنيسة، قائلا «هذه الزيارة هي زيارة محبة وسلام».