أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسات محاكمة 23 متهمًا من عناصر التنظيم الإرهابي المسمى بـ«كتائب أنصار الشريعة» في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم قتل ضابط و11 فرد شرطة، والشروع في قتل 9 آخرين وأحد المواطنين، وحيازة أسلحة نارية ومفرقعات وتصنيعها لجلسة ١٨ مارس لاستكمال فض الاحراز
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبوالعلا ومختار العشماوى ورافت ذكى وأمانة سر حمد الشناوى، باثبات حضور المتهمين إضافة إلى هيئة دفاعهم.
وباستعراض محتوى مضبوطات المتهم محمد يحيى شحات تبين وجود ملف يحمل عنوان «الكمائن القاسمة في شوارع العاصمة»، وشمل الملف شرح معنى «الكمين»، وأنه عُبارة عن مجموعة مُجاهدة مُسلحة مُباغتة ومُتخفية، ترصد هدف مُتحرك، أوثابت للعدو، في نُقطة مُعينة، تضرب الهدف بسرعة وقوة، وتنسحب من الهدف بعد تدميره وشل حركته، وقتل كل من فيه، وتدمير عتاده، وسلب محتوياته، وغنم نساؤه ومواده.
وانتقل الملف لشرح أنواع الكمائن، بدأها بـ«كمين متجول قوي»، كموكب الرئيس، يستوجب به استخدام الأسلحة الثقيلة، والمتوسطة وغيره، ويكون عدد مجاهديه 25، و«كمين ثابت قوي»، يستوجب قاذفات مضادة وأسلحة متوسطة وخفيفة وقنابل ويكون عدد جنده 15 مجاهد.
وكمين مُتجول متوسط«، كدورية الشرطة، يستوجب الأسلحة المتوسطة والقنابل، ويكون عدد مُجاهديه سبعة، و»كمين ثابت متوسط«، كضرب نقطة تفتيش، يستوجب أسلحة متوسطة وقنابل، ويكون عدد جنده سبعة،»كمين خفيف متنقة«، لنقالة شرطة واحدة، يستوجب أسلحة خفيفة كالكلاش والقنبلة ومسدس حربي ويكون عدد جنده خمسة، واختتم العرض بـ»الكمين الخفيف الثابت«، ككمين الشرطة داخل مفترق أو مكان ما، يستوجب مسدس بكاتم صوت من عيار 7 أو 9، وعدد جنده 3 أفراد أو فردين.وملف أخرى يحمل عنوان إعداد الخلية المقاتلة، وإنشاء الخلية السريعة، ووضع خطة العمل مع أمير الجماعة وأمير الخلية، ويسترسل في الشرح في تطبيق العمل في المراقبة والترصد، والترصد الدائم ومتطلباته الناجحة.
وملفات أخرى تحمل عنوان«مواد متفجرة 1 ومواد متفجرة 2»، تناولت شرح المواد المساعدة وقواعد التعامل مع المواد المتفجرة، كيفية تحضير المواد والخواص الكيميائية، وقواعد التعامل مع المتفجرات والصواعق، وقواعد الأمان في نقلها، وكيفية زرع العبوات المفرقعة، والمتفجرات الدافعة، وأوضح أن هذا الجزء خاص بالمواد المتفجرة، التي تستخدم في المقاومة لضرب العدو، وتستخدم في الأسلحة الدافعة، والعبوات المتفجرة، وأوضح طريقة التحضير لكل نوع من الأنواع، وكيفية الاستخدام.
وملف يحمل عنوان حرب العصابات، وأوضح الملف أن حرب العصابات شكل خاص من أشكال القتال، يدور بين قوات نظامية وتشكيلات مسلحة، تعمل في سبيل مبدأ أو عقيدة، للاعتماد على جانب من الشعب، وتستهدف تهيأة الظروف الكفيلة لإظهر هذا المبدأ أو هذه العقيدة، إلى حيز التطبيق.
أما ملف «حرب المدن 1»، فقد شمل تعريفًا بها وأنها عبارة عن القتال في المدن، وتتميز عن باقي الحروب بصعوبتها، لكثرة العوائق والسواتر، ووجود مدنيين، وصعوبة التنسيق بين القوات، وصعوبة الإشراف على مسرح العمليات، ثم أوضح الإجراءات الدفاعية، وكيفية الهجوم على الأبنية، وكيفية دخول المبنى،وكيفية استعمال القنابل اليدوية.
وانتقلت المحكمة لعرض باقى الملفات وتبين وجود ملف بعنوان :«تارك الصلاة كافر كُفرًا يخرج عن الملة، والحاكم بغير ما أنزل الله وطائفته مُبدلين للشريعة، وهم كُفار مرتدون، والخروج عليهم بالسلاح والقوة هو فرض عين على كل مُسلم.
وملف آخر «الديمقراطية هي فتنة العصر، وأنها تُكرس من ألوهية المخلوق، وأنها كفر يُخرج عن الملة»، وأضاف مُحرر الملف :«ومن اعتقدها بمفهومها أو دعى اليها أو ناصرها، أو حكم بها، فهو مُرتد، مهما انتسب إلى الإسلام، وزعم أنه من المسلمين»، كما شملت عبارة :«أن الشيعة روافض، وأنهم»طائفة كفر وردة«، وهم شر الخلق.
كما شمل الحرز، مقدمة لسلسة من الدروس، قالت تلك المقدمة أن ما يلي هو دروس مهمة في إعداد الأمة للجهاد، وتعليم المسلمين لأمور فن القتال، واستعمال الأسلحة، وتحريض المؤمنين لنيل شرف إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، وأن هذه السلسلة نشرها المركز الإعلامي الإسلامي العالمي.
وشملت الاحراز ملفات بعنوان حرب المدن، حرب العصابات، وجوب الإعداد للأعداء، التدريب العسكري للمسلمين، دروس أمنية للمجاهدين «الإعتقال والتحقيق»، تجهيز الأمة للجهاد وتحمل تبعاته، المتفجرات، أساليب تمويه العبوات، التفجيرات والكمائن، القواعد المفلحة لقتال أعداء الله، دروس في الأسلحة، فنون القتال، دروس في الأسلحة، السرية في الأعمال العسكرية.