قالت السيدة جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل أنور السادات، إن نزول كل امرأة ورجل ينزلون للتصويت بالانتخابات الرئاسية، للحفاظ على أنفسهم وبيتهم وأولادهم ووطنهم.
وأضافت، خلال مؤتمر (بإيدينا نوعيها.. وصوتك لمصر) والذي عقده اتحاد العمال، الأحد، عن المشاركة بالانتخابات الرئاسية أن قرار الرئيس السادات الذي عبر به من الهزيمة إلى النصر كانت مصر خلاله يدا واحدة جيش وشرطة وشعب، وهو نفس ما نحتاج له اليوم، لأن مصر تشهد هجمة شرسة لم تشهدها في تاريخها البعيد والقريب، والشعب المصري يواجه مخططا خطيرا.
وتابعت: «انظروا حولنا، ولما يحدث في سوريا والعراق وليبيا، إننا لا نعاني مما تعاني منه هذه الدول لأن مصر بها قائد وطني يقف ليصد هذا، ويحب مصر ويعمل من أجلها، ويجب علينا أن نسانده ونقف معه نساء ورجالا على طول الخط، ولازم نرد له الجميل».
وتابعت أن «العالم كله في الخارج يقول محدش هينزل الانتخابات، وضعاف النفوس في الداخل بيقولوا هو ناجح ناجح، ولكن لابد أن يقف الشعب مع قائده بعد إنجازه كل هذه المشاريع في أربع سنوات».
وتابعت "السادات": «الرئيس السيسي قال مش هاعمل حاجة ضد الإرهاب لوحدي، فلازم الشعب يقف بجانبه، وصوتنا له من أجل مصر».
وأضافت: «الرئيس السيسي ضحى يوم أن أنقذ الشعب المصري من الإخوان وخاطر بروحه وكان ممكن يعدموه»، وتساءلت: «نسينا أقسام الشرطة اللي كانت بتتحرق، ناسيين العربيات اللي كانت بتتسرق من قدام بيوتنا ونلاقيها ثاني يوم في غزة».
حضر المؤتمر مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، والنائبة أنيسة حسونة، وطاهر أبوزيد وزير الرياضة الأسبق، وعائشة عبدالهادي وزيرة القوى العاملة قبل ثورة 25 يناير، وحضرته مئات السيدات من لجان المرأة باتحاد العمال بالمحافظات.
وقالت عائشة عبدالهادي، في كلمتها بالمؤتمر: «هذه المنصة بها رموز لفترات مختلفة لمصر، بما يعني أن كلنا وراء الوطن وراء البلد ووراء السيسي».
وأضافت: «أنا خرجت في ٣٠ يونيو خائفة على بيتي وأولادي ووطني.. خرجنا مؤمنين بالوطن».
وتحدث طاهر أبو زيد قائلا إن «مصر مستهدفة، ولكننا سننتصر طالما متمسكين بالقيادة السياسية»، مشيرا إلى حضور المرأة المصرية المتميز والفعال في ثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
وتابع: «سنصوت للرئيس السيسي وحضورنا المكثف أمام اللجان سيكون رسالة للعالم».