لافتات تأييد الرئيس

أمينة خيري الأحد 04-03-2018 21:21

.

.

.

وأرشح الجامعات الرسمية منها والخاصة لتأخذ مبادرة عدم تعليق لافتات التأييد فى محيطها. فأن تشجع الطلاب وتحثهم على المشاركة السياسية شىء، وأن تخاطب حواسهم بلافتات عن تأييد لمرشح دون آخر شىء مختلف. وأن تعقد ندوات لمناقشة الطلاب فى جوانب المشاركة وماذا يعنى عدمها وكيف تؤثر المباعدة بينهم وبين التواجد على الساحة فهو أمر إيجابى مطلوب. لكن أن توجههم للنزول هذه المرة- حتى وإن لم تذكر اسم مرشح بعينه- فإن الرسالة التى تصلهم هى أن إدارات جامعاتهم لا تقف على الحياد وتمزج بين التوجهات السياسية والأيديولوجيا الفكرية من جهة والحرم الجامعى من جهة أخرى. والبعض من الطلاب يتساءل: ماذا لو عبرت شريحة طلابية عن توجه سياسى مختلف وأيديولوجيا فكرية مغايرة؟ هل سيسمح لهم؟ وهل سيعاقبون على هذا الاختلاف؟

!

.

.

.

.