تقدم النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بسؤال إلى كل من وزيري الخارجية، والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، حول الإعتداء على الطالبة المصرية مريم عبدالسلام في مدينة نوتنجهام البريطانية.
وطالب الخولي المسؤولين بعرض تطورات التحقيق في حادث الاعتداء الوحشي من جانب عشر فتيات بريطانيات على الطالبة، بالإضافة إلى حقيقة ما تردد من أنباء عن وجود إهمال في الإجراءات الطبية من جانب المستشفى التي أجرت لها إسعافات أولية عقب الحادث وخروجها من المستشفى وعودتها مرة أخرى بعد تدهور حالتها الصحية.
وتساءل هل تتعامل سلطات الشرطة المحلية في مدينة نوتنجهام بالجدية اللازمة مع واقعة الاعتداء خاصة أن الواقعة مسجلة على كاميرات إحدى الحافلات التي شهدت جزءا من وقائع الاعتداء عليها؟ وما هي الإجراءات التي تم اتخاذها للحفاظ على حقوق الطالبة المصرية في ظل تأكيد أسرتها على أن ابنتهم قد تعرضت لاعتداء من قبل منذ نحو أربعة أشهر على أيدي اثنتين من الفتيات العشر.
من جانبه أعلن النائب أسامة شرشر، أنه تقدم بطلب مماثل للوقوف على ملابسات الاعتداء على الطالبة، مطالبا الجهات الحكومية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض الفتاة عما أصابها من أذي نفسي وجسدي.
وتابع: إن تعرض الفتاة لاعتداء يعد اعتداء على فتيات مصر، مشددا على ضرورة أن تخطاب الخارجية ،نظيرتها في بريطانيا وكذلك السفارة البريطانية في القاهرة والمصرية في بريطانيا، موضحا أن ما حدث يتنافي تمام مع الدول التي تدعي الديمقراطية.