سوري يقتل زوجته ويخرج في بث مباشر عبر «فيس بوك»: «هذه نهايتكن»

كتب: بوابة الاخبار الأحد 04-03-2018 10:33

قتل لاجئ سوري يبلغ من العمر 41 عاما زوجته البالغة من العمر 37 عاما في شقة في موهلاكر بألمانيا وهرب في البداية مع أحد أبنائه، بحسب عدة مواقع ألمانية.

وبث المشتبه به الذي أسمى نفسه «أبومروان» فيديو على الهواء مباشرة على فيس بوك ليوضح دوافعه لطعن زوجته عدة مرات، دون أن يدري أنه قتلها.

وأعلنت الشرطة والنيابة العامة في كارلسروه عن القبض على الرجل بعد فترة قصيرة من فراره من المكان.

وبينت الجهتان في بيان أن ابنتهما القاصرة التي كانت قد ظلت في الشقة أخبرت الشرطة بوقوع الجريمة في حدود الساعة الرابعة والنصف عصراً، مشيرة إلى بحث عدد كبير من الشرطة عنه ونجاحهم في اعتقاله.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار الفيديو حيث لم يصدق البعض والبعض الآخر ظن أنها مزحة ولكن الصحف الألمانية أكدت الواقعة.

وقالت الشرطة حسب صحيفة «بفورتزهايمر تسايتونغ» إن الرجل قتل زوجته طعناً.

وظهر «أبومروان» في فيديو على فيس بوك، وهو يلهث، وينزف جراء جرح في يده، وإلى جانبه ابنه الذي فر معه حافي القدمين، مقراً بطعنه لزوجته.

وقال إنه ذهب ليرى زوجته التي كان قد طلقها وانفصل عنها، كي يقوم بالتصالح معها من أجل ضم أحد أبنائه إليه ليعيش معه، لكنها طردته على حد زعمه، فضربها بالسكين 4 أو 5 ضربات في الرقبة، لكنه لا يعلم إن كانت قد ماتت، قائلاً إنه لم يصب بمكروه سوى بجرح في يده، لكنه لا يشعر بإصبعه.

وأوضح في وقت لاحق من البث أنه هرب منها عندما بدأت زوجته تصرخ وفرت لخارج المنزل، وأنه كان يحمل سكينين، إحداهما كبيرة والثانية صغيرة، وأنه لم يستعمل الكبيرة.

وطالب الرجل وابنه مشاهدي الفيديو بنشره، معتبراً ما فعله رسالة إلى كل النساء اللاتي يزعجن أزواجهن، مخاطباً إياهن «هذه نهايتكن». وأشار إلى أن عقاب جريمة القتل لن يكون الإعدام، وإنه لن يتلقى حتى «صفعة».

وأوضح أنه طلب من زوجته، التي أخذت منه 3 أطفال، أن تدع ابنه يعيش معه، لكنها رفضت وقالت إنها سلتجأ إلى مكتب رعاية اليافعين الألماني «يوغندأمت».

وقال إنه باع منزله في سوريا وجلب زوجته وطفليه لألمانيا، لكن زوجته تزوجت من رجل شيعي لبناني يُدعى «أبوحبيب».

وزعم أنها أخبرته فيما كانت في اليونان أنها تريد أن تذهب مع مهرب لبناني إلى ألمانيا، وفيما إذا كان يريد أن تذهب معه «بالحلال أو الحرام»، فقام بتطليقها وباع منزله وأرسل المال لها لكي تذهب مع طفليهما.

وزعم الرجل أنه ليس بمجرم، لكنه «عندما لا يُترك المرء ليعيش، سيتوجب عليه أن يطمر رأسه في الطين»، على حد وصفه، وأنها هي من ظلمته وليس هو. وقال إنه ينتظر منذ 3 سنوات أن ينهي هذه اللحظة.