قال المهندس عبدالله شحاتة، رئيس شركة النصر لصناعة الزجاج والبللور، إن الشركة تدرس إمكانية إعادة النشاط إلى مصانع «ياسين» المملوكة لها، تمهيدا لتقديم مقترحات بشأن ذلك للشركة القابضة للصناعات المعدنية للبت فيها.
وأضاف فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، أن دراسة إعادة النشاط تأتى بعد أن تم البدء قبل نحو ثلاثة أعوام فى إعادة هيكلة الشركة وصرف نحو 100 مليون جنيه فى استيراد معدات حديثة من ألمانيا وإيطاليا وإنشاء محطة غاز خاصة بتشغيل المصانع، لكن ذلك توقف بعد صدور قرار بالتصفية أواخر 2009 لوقوع الأزمة المالية العالمية، فضلا عن نقص السيولة وفرض فائدة 11% على القروض البنكية.
وأرجع عدم لجوء الشركة إلى صندوق إعادة الهيكلة لدعمها، إلى أن الصندوق لا يمول شركات قطاع الأعمال العام التى بها مساهمات من جهات تتبع المال العام غير وزارة الاستثمار.
وأشار، إلى أن بنك الاستثمار القومى يمتلك 50% من الشركة، ورفض إعادة الهيكلة أو ضخ أموال جديدة فى المصنع.
وحول ملاحظات لتقرير للجهاز المركزى للمحاسبات فى مارس الماضى، بشأن تكسير الشركة جزءاً من مخزونها من الزجاج المسطح، أوضح رئيس الشركة أن ذلك الإجراء جاء على خلفية توصية من لجنة فحص المخزون، ليكون مؤهلا للبيع.
وفيما يتعلق بملاحظات المركزى حول وجود تعديات على أراضى الشركة من قِبَل محافظة القليوبية، أكد «شحاتة» أن جزءاً من هذه الأراضى المتعدى عليها يعود إلى حقبتى السبعينيات والثمانينيات، لعدم وجود عقود ملكية لها بسبب تأميم الشركة فى الستينيات، لافتا إلى أنه جار تسجيل قرار تأميم الشركة منذ فترة رئاسة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.