تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض مصرع طفل إثر تعرضه للتعذيب داخل منزله ما أدى لوفاته في الحال، حيث تبين أن عشيق والدته تخلص منه بعد ضربه وحرقه عقب مشاهدة الطفل لأمه والمتهم في غرفة النوم في وضع مخل، فخافا أن يكشف علاقتهما الآثمة.
وقام المتهم بضربه وتعذيبه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما تم نقل الطفل إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بندب الطبيب الشرعي لمناظرة الجثة، وبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وحبس المتهم.
تلقى المقدم محمد الشاذلي رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة إشارة من مستشفى ناصر العام بوصول طفل 8 سنوات جثة هامدة وبها آثار تعذيب.
تم إخطار اللواء إيهاب خيرت مدير الأمن فتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد الألفي، مدير إدارة البحث الجنائي وتوصلت التحريات إلى أن الطفل والده مسجون ووالدته تدعى (إ . أ) على علاقة غير شرعيه مع عاطل يدعى ( أ .إ ) عاطل وشهرته (أغا) ويوم الواقعة شاهد الطفل أمه وعشيقها في وضع مخل بحجرة النوم فما كان من المتهم إلا أن قام بتعذيب الطفل وكيه بالنار وضربه حتى لقي مصرعه وحتى لا يفضح علاقته بأمه.
وأُلقى القبض على المتهم وبمواجهته اعترف تفصيليا بارتكابه الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح جثة الطفل لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك.