من داخل محبسه بسجن ولاية نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية، أجرى الشيخ عمر عبدالرحمن، الملقب بمفتى الجماعة الإسلامية، مكالمة هاتفية مع زوجته السيدة عائشة، استمرت 15 دقيقة. وخلال المكالمة وصف «عبدالرحمن» الثورة المصرية بأنها حققت المستحيل.
يقول «محمد» نجل عمر عبدالرحمن إن ضابطة أمريكية اتصلت قبل المكالمة بخمس دقائق على التليفون الأرضى، للتأكد من وجود زوجة الشيخ ومقارنة صوتها بالبصمة الحقيقية الموجودة بإدارة السجن.
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن المكالمة استمرت 15 دقيقة، جاءت فى منتصفها رسالة مسجلة باللغة العربية، بأنه لا يسمح لغير زوجة الشيخ عبدالرحمن بالحديث، وفى حال محاولة تحدث آخرين مع الشيخ تقطع المكالمة مباشرة.
وقال إن المكالمة تركت أثرا طيبا على زوجة الشيخ، كما أنها نقلت سعادة الشيخ بالمكالمة عندما علم بتحرك قضيته فى الأوساط الإعلامية المصرية، وأضاف أن والده سأل زوجته عن المجهودات التى تبذل من أجل الإفراج عنه، فحدثته عن المطالبات التى رفعت للمجلس العسكرى، فضلا عن التحرك مع جميع وسائل الإعلام، فأبلغها سعادته بالتحركات التى يبذلها أبناؤه والجماعة الإسلامية. وعندما أخبرته عن تنظيم مظاهرة الخميس أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عنه، لم يعقب.