اتهمت دورية «جلوبال سيكيورتى» الأمريكية، تركيا باستخدام الأراضي السورية لاستعراض قدرات التصنيع العسكري المحلي لتركيا وتسويقه للعام الخارجي، معتبرة أن عفرين ليست سوى ساحة تجريب بالذخيرة الحية للسلاح التركي.
وقالت الدورية الأمريكية إن العمليات التركية الأخيرة في منطقة عفرين بشمال سوريا كانت مثالا واضحا على توظيف العملية «كواجهة عرض» لنوعيات من الأسلحة التي تزعم تركيا أن مؤسستها للتصنيع العسكرى قد طورتها اعتمادا على القدرة الذاتية.
وأشارت إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغانن يطمح في التمدد إقليميا، وأنه استخدم عملية عفرين العسكرية ضد أكراد شمال سوريا لتسويق كفاءة ما يزعم أن بلاده قد انتجته من المعدات القتالية في السوق العالمى غير عابىء بالدماء التي تسفك على الأراضي السورية.
وكان الرئيس التركي قد أعلن في اجتماع بمقر الرئاسة التركية هذا الأسبوع أن القوات التركية التي تقاتل في عفرين السورية تستخدام أسلحة إما أنتجتها المصانع التركية بنفسها أو بالتعاون مع أصدقاء سعيا إلى ما وصفه بسعى بعض دول العالم إلى حظر توريد الأسلحة المتقدمة للجيش التركي.