فى وقت شيع فيه السوريون ضحايا مدينة حمص الذين لقوا حتفهم على يد رجال الأمن أثناء مظاهرات تطالب بالحرية، يعكف عبدالحليم خدام، النائب السابق للرئيس السورى، على إجراء مجموعة من الاتصالات الدولية طلب فيها من الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ورئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون، والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، «عرض الوضع فى سوريا على مجلس الأمن الدولى وتشكيل لجنة تحقيق دولية لتحديد مسؤولية النظام، مقدمة لإحالة الملف إلى محكمة الجنايات الدولية».
وعلمت «المصرى اليوم» أن «خدام» طالب المسؤولين الدوليين بـ«توفير الوسائل لحماية المواطنين من جرائم النظام. وأعرب «خدام» عن أمله فى «أن يؤدى هذا التدخل إلى حماية الشعب السورى والاستجابة إلى مطالبه العادلة»، واعتبر أن ما يجرى فى سوريا جرائم قتل جماعية ضد الإنسانية. وأكدت مصادر لـ«المصرى اليوم» أن دعاوى قضائية ستقدم خلال أيام للمحاكم الدولية المعنية لمقاضاة النظام السورى، وأنه تم تحديد عدد كبير من المسؤولين السوريين لتقديمهم إلى القضاء الدولى، بتهم ارتكاب مجازر وجرائم إبادة جماعية، وأن مكتباً دولياً للمحاماة تولى ملفات الدعاوى القضائية.