قال موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسي، إنه مواطن مصري مخلص لبلده ويريد أن يفعل شيء لهذه البلد من خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية.
وأضاف «موسى»، خلال حواره ببرنامج «90 دقيقة» مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة «المحور»،أنه ينتمي لعائلة مترابطة ولها جذور سياسية، موضحًا أن الده كان نائب في البرلمان قبل ثورة 52، واشترك في مظاهرات كوبري عباس، وفي 1962 سافر إلى الجزائر للعمل هناك حتى وفاته.
وتابع: «انتقلت للعيش مع والدي بالجزائر منذ 1969 وأكملت دراستي في باريس، ودخلت في المجال الصناعي أقمت مشروعات كبيرة، وأسست عدة شركات».
ولفت المرشح الرئاسي، إلى أن أول خطوة له في السياسة بدأت في 2004، وبعدها أسس حزب الغد وكان النائب الأول لرئيس الحزب ووكيل مؤسسيه، موضحًا أن صراعه مع أيمن نور رئيس الحزب وقتها كان هدفه الحفاظ على الحزب، لافتا إلى أن 80% من الهيئة العليا لحزب الغد ساندوه لتخليص الحزب من يد أيمن نور بسبب أعماله المنحرفة.
وأشار إلى أن صراعه بحزب الغد لم يكن شخصيا مع أيمن نور، ولكن كان من أجل قضية وطنية، لأنه لا يحب الشخصنة في عمله وينظر للمصلحة العامة.
وعن رأيه في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، قال، إن ثورة 25 يناير بدأت شريفة ونزيهة حتى سيطر عليها الإخوان، وجاء ثورة 30 يونيو لتكون لحظة فارقة في تاريخ مصر، منوها إلى أن الشعب تكاتف مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لتخليص مصر من الإخوان.