قال المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسي، إن الإخوان يرون أن حزب الغد لعب دروا كبيرا ضدهم، منوها إلى أن الحزب كان متواجد بقوة في الميدان خلال ثورة 30 يونيو، وكان يتضامن بقوة مع فكرة إزاحة الإخوان من الحكم، مضيفًا: «ترشحي للرئاسة ليس معناه أنه غير مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي».
وأوضح في حواره مع برنامج 90 دقيقة، المذاع على فضائية المحور، أن الحزب دعم ترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي للرئاسة بعد 30 يونية، ودشن وقتها حملة «كمل جميلك».
وعن ترشحه للرئاسة رغم دعمه للرئيس عبدالفتاح السيسي سابقًا، وتحوله لمنافسة الرئيس السيسي، قال إن المشهد العام قد يعطي انطباعا بأن هناك تحولا جذريا في التوجه العام للحزب، ولكن الواقع غير ذلك.
واستكمل أن الحزب أطلق حملة تسمى «مؤيديون» لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي، للرئاسة، مشيرا إلى أن الحزب أجرى منذ 18 شهرا دراسات متكاملة لخوض الانتخابات الرئاسية وتمت مناقشتها مع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال لقائه بالاحزاب .
وتابع موسى، :«الرئيس ناقشني في هذه الدراسات بالأرقام»، وعلق على وصف الباز للسيسي بأنه محترف أرقام، قائلا:«وأنا باردو»
وأشار إلى أنه عندما قرر الفريق أحمد شفيق خوض الانتخابات قرر الحزب عدم خوض الانتخابات لوجود قمتين كبارفي السباق الرئاسي، ولكن بعدها انسحب الفريق شفيق، وكذلك ترشح الفريق سامي عنان، وانسحب بعدها لأسباب قانونية، وكذلك انسحب المحامي خالد على من الانتخابات، وانسحب النائب السابق محمد أنور السادات، ورأى الحزب، أن هناك فراغ كبير، وأنه يتم الدفع بمصر إلى مرحلة في منتهى الخطورة .
واستكمل أنه قرر خوض الانتخابات، حتى لو ترشح معه أي من قيادات الاحزاب، أوالشخصيات العامة، بعد انسحاب الفريق شفيق .
واستكمل أنه ترشح لأنه يمتلك برنامج مهم يقدمه للشعب المصري، وأنه لم يدخل لمجرد المنافسة، ولكن لتقديم أداء محترم، يستفيد منه الشعب المصري كله، شباب وسيدات ورجال، وهذه الرؤية قد يكون عليها علامات استفهام كبيرة من الكثيرين، بدعوى أن الترشح جاء متأخرًا.