غادر البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، القاهرة صباح الاربعاء ، متجهاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى رحلة علاجية تستغرق أسبوعين، فيما أعلنت الحركات القبطية مقاطعتها جمعة «لا للوثيقة»، موضحة أن «وثيقة السلمى» تحافظ على مدنية الدولة، وأنها لن تشارك فى «مليونية» دعا لها حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
من جانبه، قال مصدر كنسى لـ«المصرى اليوم»، إن البابا شنودة سيخضع لفحوصات طبية على القلب والكليتين والساق، بمستشفى كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية، كما سيجرى بعض الفحوصات الدورية، مضيفاً أن البابا غادر على متن طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، يرافقه أعضاء مكتبه وطبيبه الخاص ماهر أسعد.
وأكد المصدر - طلب عدم ذكر اسمه - أن البابا سيدلى بصوته فى الانتخابات البرلمانية فى السفارة المصرية بواشنطن فى حالة عدم تمكنه من العودة قبل إجراء الانتخابات.
فى سياق متصل، أعلنت الحركتان القبطيتان «اتحاد شباب ماسبيرو، وأقباط بلا قيود» عدم مشاركتهما فى جمعة «لا للوثيقة»، مؤكدتين أن «وثيقة السلمى» بها نقاط إيجابية كثيرة وتحافظ على مدنية الدولة.
وقال القمص فلوباتير جميل، القيادى بحركة اتحاد شباب ماسبيرو، لـ«المصرى اليوم»، إن الاتحاد لن يشارك لأنه لا يعلم الهدف من وراء الجمعة، مؤكداً أن وثيقة الدكتور على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، بها نقاط إيجابية، وتحافظ على مدنية الدولة. وأضاف «جميل» أن مليونية الجمعة المقبلة هدفها «فرد العضلات من تيار معين حتى يصيغ الدستور على هواه»- على حد قوله. وأكد هيثم كميل، عضو حركة أقباط بلا قيود، أن الحركة لن تشارك فى فعاليات جمعة «لا للوثيقة»، لكن بعض أعضاء الحركة سيشاركون بمفردهم للتعبير عن رفضهم الصلاحيات التى تمنحها الوثيقة للجيش.