تعرض الحزب الحاكم في المجر، الأحد، لهزيمة مفاجئة في انتخابات محلية وضعت رئيس الوزراء، فيكتور اوربان، أمام تحديات جديدة قبل اسابيع على إجراء الانتخابات العامة.
ويسعى «اوربان» المعروف بخطابه الشعبوي المناهض للمهاجرين للفوز بولاية ثالثة في الانتخابات التي ستجرى في 8 أبريل.
ووصف «اوربان» المعارضة بأنها فقدت الصلة بالواقع وباتت «ميؤوسا منها»، في وقت سابق، لكن فوز بيتر ماركي زاي أمام مرشح حزب «فيديس» الحاكم في الدائرة الانتخابية لبلدة هودميزوفاشرهي برهن أنه ربما يكون على خطأ.
ويرى محللون أن المعركة الانتخابية التي جرت في بلدة هودميزوفاشرلي الصغيرة في جنوب البلاد تعد مؤشرا للمزاج الانتخابي على الصعيد الوطني.
وشكلت النتيجة صدمة كبيرة لمناصري حزب فيديس المحافظ خاصة وان هذه البلدة هي مسقط رأس مدير مكتب رئيس الوزراء.
وأظهرت نسبة المشاركة التي بلغت 61% أن أنصار المعارضة المتشرذمة قد يشكلون تحديا لأوربان أكثر مما كان يعتقد في السابق.