تستعد الكنائس الأرثوذكسية لصلوات أسبوع الآلام وسط استنفار أمنى لحماية الكنائس من قبل فرق الكشافة القبطية بالتعاون مع قوات الشرطة، خشية وقوع أحداث عنف طائفى.
وأعلن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه لن يذهب لدير الأنبا بيشوى فى فترة أسبوع الآلام، وسيغيب أيضا عن حضور صلوات أسبوع الآلام فى الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وسيقضى الأسبوع فى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية بسبب ظروفه الصحية.
وأكد نادر مرقص، مستشار البابا شنودة الثالث، غياب البابا عن رئاسة قداس عيد «البصخة» اليوم الثلاثاء بمقر كنيسة مارمرقس بالإسكندرية للمرة الأولى منذ توليه الكرسى البابوى لظروف صحية. مشيراً الى أنه لم تتقرر بعد دعوة الدكتور عصام سالم محافظ الإسكندرية والقيادات الأمنية والشعبية والتنفيذية لتهنئة الأقباط فى مقر الكاتدرائية كما هو متبع سنوياً.
وبدأ جموع الأقباط الأرثوذكس والكنائس والبطريركية المرقسيةالاثنين ، صيام أسبوع آلام السيد المسيح، الذى يستمر حتى مساء «سبت النور» الموافق احتفال عيد القيامة المجيد صباح الأحد المقبل.
وبدأت الكنائس الأرثوذكسية تعليق الرايات السوداء، حزناً على تعذيب السيد المسيح على أيدى الرومان، وبدأالأحد الاحتفال بعيد «البصخة» ويستمر حتى غد الأربعاء ثم خميس العهد والجمعة العظيمة وينتهى أسبوع الآلام السبت، وفى النهاية يحتفل الأقباط بصلاة عيد القيامة المجيد الأحد. من جانبه، قال جوزيف ملاك، عضو لجنة الدفاع عن الكنيسة، إن البابا سيُنيب عنه أحد الأساقفة العموميين لرئاسة قداس عيد القيامة بالإسكندرية ليكون فى استقبال المهنئين، متوقعا أن يرأس القداس الأنبا روفائيل، الأسقف العام وعضو المجمع المقدس، مطالبا القوات المسلحة بتأمين جميع الكنائس خلال أسبوع الآلام لحين انتهاء عيد القيامة المجيد.
وأوضح ملاك أن أسبوع الآلام سمى بهذا الاسم لأنه تضمن جميع الأحداث التى تعرض لها السيد المسيح على أيدى الرومان فى الجمعة السابقة لصلبه.