تبدأ لجنة الأحزاب السياسية عملها الثلاثاء (بتشكيل ما بعد ثورة يناير)، دون تلقى أوراق تأسيس أى من الأحزاب الجديدة، أو إخطارات متعلقة بالتطورات المختلفة فى الأحزاب القديمة، بسبب تأخر توكيلات تأسيس الأحزاب «الجديدة»، وبعض الخلافات الداخلية فى «القديمة»، على أن تكتفى بتسلم «إخطار» بوفاة ضياء الدين داوود، رئيس الحزب العربى الناصرى، ليكون البند الوحيد المدرج على جدول أعمالها.
سامح عاشور، النائب الأول لرئيس الحزب الناصرى، أكد أن الحزب سيخطر لجنة الأحزاب اليوم بوفاة «داوود»، كما سيخطرها بما سيسفر عنه المؤتمر المقرر عقده يوم 23 أبريل الجارى، لاختيار الرئيس الجديد للحزب، بالإضافة إلى تعديل بعض بنود لائحة الحزب.
فيما قال حمدى حسن، القيادى بجماعة الإخوان المسلمين: «إن الجماعة لن تتقدم بأوراق تأسيس حزب (الحرية والعدالة) اليوم، لأن الحزب لايزال يحتاج لبعض الوقت لاستكمال التوكيلات».
كما قال الدكتور محمد أبوالغار، وكيل مؤسسى الحزب «الديمقراطى المصرى»: «لن نتقدم اليوم للجنة شؤون الأحزاب، لعدم استكمال التوكيلات الخاصة بشروط التقدم، لكننا سنتقدم بأوراق التأسيس خلال أيام».
وأكد إيهاب الخولى، وكيل مؤسسى حزب «ائتلاف من أجل مصر»، أنه لن يتقدم بأوراق الحزب، بسبب «الخلاف حول تمثيل الحركات والاتجاهات المختلفة فى الهيئة العليا».