دمر حريقان فى سوهاج والقليوبية 9 منازل ومصنعا للغزل والنسيج، وقالت التحقيقات الأولية إن قوات الدفاع المدنى والإطفاء نجحت فى السيطرة على ألسنة اللهب فى مساكن بقرية «نزلة القاضى» التابعة لمركز طهطا بسوهاج وأخمدتها قبل امتدادها إلى باقى القرية، وأشارت التحريات إلى أن انفجار أسطوانة بوتاجاز كان السبب فى الحريق وأسفر عن إصابة شخصين بحروق ونفوق 54 رأس ماشية.
واستمرارا لنفس المسلسل، شهدت شبرا الخيمة لليوم التالى حريقا ضخما فى أحد المصانع، حيث انتشرت النيران فى مصنع غزل ونسيج مساحته 3 أفدنة، وقالت التحقيقات إنها بدأت فى بعض المخلفات بسبب ارتفاع درجة الحرارة وامتدت لتدمر 15 طناً من «بالة» القطن وتمت السيطرة على الحريقت قبل امتداده.
بدأت التفاصيل ببلاغ إلى اللواء علاء المناوى، مدير أمن سوهاج، بنشوب حريق ضخم فى منازل بقرية «نزلة القاضى». انتقل اللواءان بكرى الصوفى، حكمدار المديرية، ونبيل أبوالأسعاد، نائب مدير الأمن لقطاع شمال سوهاج، وقوات الدفاع المدنى والإطفاء بقيادة العميد ناصر عبدالقادر، مدير الحماية المدنية، وتمت السيطرة على النيران وإخمادها بمساعدة الأهالى ومشاركة 5 سيارات إطفاء واستغرقت عمليات الإطفاء 4 ساعات، وتبين للعقيدين خلف حسين، رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع الشمال، وبهاء البطراوى، وكيل الفرع، أن الحريق نشب فى منزل عبدالمسيح ملاك «41 سنة - فلاح» بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز وامتدت النيران إلى 8 منازل مجاورة.
وأسفر الحريق عن إصابة مالك المنزل الأول وآخر يدعى على مجدى «25 سنة» بحروق بنسبة 80% وتم نقلهما فى حالة خطرة إلى مستشفى سوهاج العام ونفقت 33 رأس ماشية و16 رأس أغنام وماعز و5 رؤوس دواب وتفحمت محتويات المنازل وأمر أحمد لطفى، مدير نيابة مركز طهطا، بانتداب المعمل الجنائى لبيان سبب الحريق وتشكيل لجنة لتقدير حجم الخسائر والتلفيات، جرت التحقيقات بإشراف المستشار نصر فراجا، المحامى العام لنيابات شمال سوهاج.
وفى القليوبية، تلقى اللواء رمزى تعلب، مدير الأمن، إخطارا من العميد بلال لبيب، مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، بنشوب حريق فى مصنع غزل ونسيج ، وانتقل اللواء محمود يسرى، مدير المباحث، والعميد أشرف عبدالقادر، رئيس المباحث، وسيارات الإطفاء وتمت السيطرة على النيران وتبين أن المصنع ملك عبدالله بسيونى «57 سنة» وأكد أن النيران نشبت ذاتيا، بسبب ارتفاع درجة الحرارة وأحرقت المصنع بالكامل و15 طن بالة قطن وأصابت بعض العمال باختناق، وقدرت الخسائر المبدئية بمليون جنيه.