«الداخلية» تعتمد الخطط التأمينية لانتخابات المرحلة الأولى فى 9 محافظات

كتب: يسري البدري الأربعاء 16-11-2011 17:37

اعتمد اللواءان أحمد جمال الدين، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وسامى سيدهم، مساعد الوزير للأمن، الخطط النهائية لتأمين العملية الانتخابية فى المرحلة الأولى، التى ستجرى فى محافظات القاهرة، وبورسعيد والبحر الأحمر، وكفر الشيخ، وأسيوط، والإسكندرية، والأقصر، ودمياط، والفيوم، وبدأ مديرو الأمن اجتماعات مكثفة بالتنسيق مع اللواء رفعت قمصان، مساعد وزير الداخلية للشؤون الإدارية، مدير إدارة الانتخابات، لبحث تأمين اللجان.

اعتمدت الخطط التأمينية على الاستعانة بكل قوات الاحتياط، والدفع التجنيدى المقدر بـ290 ألفاً من مجندى القوات المسلحة فى الانتخابات خلال مراحلها الثلاث، دون الإخلال بالقوات الأمنية المنتشرة على الطرق السريعة والمحافظات الأخرى، وستستعين وزارة الداخلية بأعداد من قوات الأمن المركزى، وفقا لخطة تم اعتمادها مع القوات المسلحة.

قال اللواء سامى سيدهم، مساعد الوزير لقطاع الأمن والأمن الاجتماعى: «إن الخطط التأمينة للمرحلة الأولى للانتخابات تم اعتمادها، وتركز على تأمين العملية الانتخابية من جميع أطرافها، والوقوف على مسافة متساوية من كل الأحزاب والتيارات السياسية، وسيشارك ضباط من البحث الجنائى وآخرون نظاميون ومجموعات قتالية فى عمليات التأمين، بالتعاون مع رجال القوات المسلحة، بجانب الاستعانة بقوات الأمن من الشرطة الاحتياطية، بما يضمن السيطرة والتعامل مع أى أحداث غير متوقعة، مثل ميل أى فصيل سياسى للجوء إلى العنف، أو تعطيل العملية الانتخابية.

وأضاف «سيدهم»: «الخطط تعتمد على تضافر جميع القطاعات الشرطية، وسيكون التأمين من خارج اللجان دون التدخل فى فعالياتها بأى شكل من الأشكال، ما يضمن قيام الناخبين بالإدلاء بأصواتهم فى إطار من الديمقراطية والمساواة والالتزام بالدستور والقانون والحريات العامة»، وأوضح أن المشير حسين طنطاوى، واللواء منصور عيسوى، شددا على التصدى لأى محاولات للخروج على الشرعية والإخلال بالأمن وإحداث الفوضى بكل حسم.

وأكد أن المسؤولية الكاملة عن تأمين الانتخابات تقع على رجال الشرطة، وهناك حملات مستمرة لضبط البلطجية والخارجين على القانون، واتخاذ جميع الإجراءات ضدهم، وسيتم التصدى لأى محاولات تستهدف الإخلال بسلامة العملية الانتخابية أو التأثير على النتائج أو التعرض لصناديق الانتخاب، وستساند القوات المسلحة وزارة الداخلية فى أداء مهامها.

وأشار «سيدهم» إلى أن «الداخلية» ستبذل أقصى طاقاتها خلال الانتخابات دون التأثير على الخدمات الأمنية على الطرق السريعة والمحافظات الأخرى، وأكد أن الاستعانة بالقوات الاحتياطية ستأتى للتأمين دون التأثير على الخدمات الأخرى، وقال: «سنتخذ جميع الاحتياطات الامنية لرصد محاولات بعض الفصائل السياسية تعطيل العملية الانتخابية».

وناشد «سيدهم» المواطنين مساندة الوزارة فى تنفيذ التعليمات الخاصة بتأمين اللجان الانتخابية، ومراعاة البعد الإنسانى لكبار السن، وهدد بمواجهة أى خروج على الشرعية بـ«منتهى القسوة»، مؤكدا أن الحملات الأمنية مستمرة منذ الثلاثاء فى كل المحافظات، لضبط الخارجين على القانون، واستهداف البؤر الإجرامية، والعناصر المعروفة بارتكاب أعمال تخريب وقت الانتخابات، والبلطجية الذين يروعون الآمنين على الطرق السريعة.