أكد خالد الهيل المتحدث الرسمي باسم المعارضة القطرية، أن التقارير التي تتحدث عن سحب تنظيم كأس العالم من قطر مبنية على إثباتات ووقائع ملموسة قد غابت عن النظام في الدوحة.
وقال «الهيل» في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إن :«التقارير التي تتحدث عن سحب تنظيم كاس العالم قطر 2022، مبنية على إثباتات ووقائع ملموسة غابت أدق تفاصيلها عن تنظيم الحمدين».
وأضاف: «العدالة السماوية تحتم على المجرم ترك أثرًا له في مسرح الجريمة، أو يحمل معه آثارا منها وجل مايحصل الآن هو تقوية القرائن الموجودة وتدعيمها بأدلة جديدة».
وكانت مجلة «فوكوس» الألمانية قالت إن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» سيعيد النظر في منح قطر حق استضافة المونديال ويتخذ القرار نهاية الصيف القادم.
وأكدت في تقرير لها أن سحب استضافة كأس العالم من قطر لم يعد مجرد تكهنات، وذلك بعد ظهور أدلة تكشف شراء الدوحة لأصوات مكنتها من الحصول على حق استضافة بطولة كأس العالم.
وبحسب التقرير سوف تخسر قطر حق بث ونقل مباريات كأس العالم لعام 2018 التي تستضيفها روسيا، بينما ستكون استضافة بطولة كأس العالم 2022 من نصيب الولايات المتحدة أو بريطانيا.
وأوضح التقرير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» قام مؤخرا بتغيير إجراءات الاستضافة، وذلك بعد انتشار العديد من الشائعات حول نزاهة استضافة قطر لكأس العالم 2022، حيث يفتح الإجراء الجديد باب التصويت أمام جميع الدول الأعضاء البالغ عددهم 211 عضوا في الاتحاد الدولي لكرة القدم.