قال المرشح للرئاسة موسي مصطفي موسي أن حملته الانتخابية يتم مواجهتها من 3 جهات متمثلين في الإخوان المعادين له من 30 يونيو وعدم ترحيبهم من الأساس لوجوده.
وأضاف، خلال مؤتمر نظمه اتحاد القبائل العربية والتي يترأس قيادتها موسي مصطفي موسي، أن المجموعة الثانية التي تقف عقبة أمامه هم المؤيدين للرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي، لاستغرابهم ترشحه أمامه ووقوفه ضده معتبراً أن ترشحه أثار علامات استفهام لفئات كبيرة، مؤكدا انه لايلوم احد على الوقوف ضده «لأن كل شخص له فكره»
واعتبر ان الفئة الثالثة التي يجب مواجهتها هي الجماعات التي تطالب بمقاطعة الانتحابات وعدم النزول للانتخابات، معتبرا أن تلك الحملات تمثل صعوبة على المرشحين للانتخابات على حد سواء
وأكد موسي على عدم وجود عداوة بينه وبين الرئيس الحالي والمرشح أمامه في الانتخابات الحالية، مشيراً إلى أن الفكر والاتجاهات مشتركة بينهم منذ30 يوينو 2013 ويعملان على نفس الهدف
وأوضح موسى أن هناك آليات اختلفت ودعته للترشح لوجود برنامج اقتصادي لديه يستطيع تنفيذه للوصول لبر الأمان في تلك المرحلة.
وطالب موسى المصريين بعدم التفكير في الأعباء المالية والصعوبات الاقتصادية الحالية والتعاون مع للوصل لمرحلة متقدمة بمصر.
حضر المؤتمر عدداً من قيادات القبائل العربية على مستوي الجمهورية، وأكدوا على دعمهم الكامل لترشح موسي مصطفي موسي للانتخابات الرئاسية، مشددين على رغبتهم في دعم الديمقراطية والتعددية الحزبية وعدم وقوفهم ضد الرئيس الحالي.
وطالب ممثلي القبائل العربية المصريين بضرورة المشاركة الشعبية في الانتخابات القادمة بغض النظر عن من سيصوتون له؛ حفاظاً على التجربة الديمقراطية التي يعيشها المصريين منذ 30 يونيو 2013، على حد وصفهم.