حسمت الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، الجدل بشأن احتمال ترشحها لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2020، مؤكدة أنها «لن تخوض الانتخابات قطعا».
وفي برنامج «جيمي كيميل لايف» ردت الإعلامية الشهيرة بنبرة قاطعة على سؤال «كيميل» بشأن ترشحها للرئاسة، قائلة: «لن أترشح قطعا للرئاسة»، فيما ترددت صيحات الرفض من الجمهور في الاستديو.
وظهرت، يناير الماضي، الكثير من الدعوات على موقع «تويتر» من محبي «وينفري» تطالبها بالترشح للرئاسة ضد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عام 2020، بعد خطاب ملهم ألقته خلال حفل جوائز «جولدن جلوب» لدعم ضحايا التحرش الجنسي.
وقالت «وينفري» لـ«كيميل»: «تلقي خطابا ثم تجلس وفجأة تجد نفسك وكأنك بدأت الترشح للرئاسة.. يخجلني أن يعتقد الناس أن باستطاعتي إدارة البلاد»، لكنها أقرت بأنها فكرت في ذلك.
وقالت: «أنا شخص يحاول الاستماع للمؤشرات. لذلك فكرت هل ينبغي أن أترشح للرئاسة؟ لا اعتقد ذلك»، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز».
يعرف الملايين «وينفري» باسمها الأول واكتسبت شهرتها في البداية ببرنامجها الحواري التلفزيوني الذي استخدمته لبناء إمبراطورية إعلامية تشمل نشر مجلات وإنتاج سينمائي وتلفزيوني وقناة تلفزيونية ذات اشتراك ومحطة إذاعية عبر الأقمار الاصطناعية.
وولدت «أوبرا» في بيئة فقيرة لكنها أصبحت الآن واحدة من أغنى نساء العالم، ورُشحت لنيل جائزتي «أوسكار». وارتبط اسمها منذ أمد طويل بقضايا وجمع تمويلات الحزب الديمقراطي.
«ترامب» وموقفه من «وينفري»
من جانبه، عبر «ترامب» عدة مرات عن أمله في أن تنافسه «وينفري» في انتخابات الرئاسة في عام 2020.
وانتقد «ترامب»، مساء الأحد الماضي، «وينفري» بسبب فقرة من برنامج «60 دقيقة» الذي تعرضه قناة «سي.بي.إس».
وأدارت «وينفري» نقاشا مع 14 ناخبا من الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين من مدينة جراند رابيدز بولاية ميشيجان، تناول عددا كبيرا من الموضوعات دارت حول العام الأول من حكم «ترامب».
وكتب «ترامب» على «تويتر» قائلا: «شاهدت للتو أوبرا وينفري التي تعاني من شعور قوي بعدم الأمان، والتي في لحظة أعرفها جيدا، استضافت مجموعة من الأفراد في برنامج 60 دقيقة. الأسئلة كانت منحازة والحقائق مغلوطة. آمل أن تخوض أوبرا الانتخابات حتى تنكشف وتهزم مثل كل الآخرين».
وردا على سؤال «كيميل» بشأن ما إذا كانت فكرت في الرد على تغريدة «ترامب»، قالت «وينفري»: «ولا لثانية واحدة».