قال القيادي في حركة حماس الدكتور إسماعيل رضوان، إن تشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة والمقرر أن يناقشه اللقاء المرتقب بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل فى القاهرة يوم 24 نوفمبرالجاري، يجب أن يحظى بتوافق وإجماع وطني فلسطيني، مضيفا أن حركته ستستمع للأسماء المطروحة لهذه الحكومة.
وأكد «رضوان» في تصريحات لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة أن حركة حماس لم تطرح أسماء لرئاستها لكن إذا طلب منها ذلك فلدى الحركة اقتراحات في هذا الأمر.
موضحا أن الحكومة المقبلة «لها مهام محددة حسب اتفاق المصالحة الذي وقع في القاهرة وبالتالي يجب الالتزام بها، وأن من مهام هذه الحكومة الانتقالية والمقررأن تستمر لمدة عام، إنهاء الانقسام بين الضفة والقطاع وإعادة بناء الثقة في الشارع الفلسطيني».
وتابع «رضوان»:«إن من مهام هذه الحكومة أيضا إعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد لإجراء الانتخابات التشريعية وبحث المشاكل التي ترتبت على الانقسام الفلسطيني.
وقال إن اللقاء ضربة للمخططات الإسرائيلية وخطوة كبيرة للحفاظ على المصالح الوطنية الفلسطينية مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دائما ما يحرض ضد لقاءات المصالحة وهو منزعج من ذلك التقارب ويضع العراقيل التي تقف في سبيل المصالحة الفلسطينية .
بدوره قال الدكتور صلاح البردويل، القيادي في حركة حماس، إن من شأن إنجاز تشكيل حكومة التوافق تسهيل المضي في كثير من ملفات المصالحة الأخرى، خاصة الأمن والانتخابات والمصالحة المجتمعية.
وتابع أن حماس عارضت منذ بدء توقيع اتفاق المصالحة تولي سلام فياض رئاسة الحكومة، وتمسكت بأنه لا يجوز لطرف أن يفرض على الطرف الآخر ما يتعلق بتنفيذ بنود الاتفاق الذي يجب أن يتم بالتوافق وليس بالإملاء .
من جانبه قال الدكتور فايز أبو عيطة الناطق باسم فتح، إن الحكومة الفلسطينية المقبلة وفقا لما أعلنه الرئيس محمود عباس يجب «أن تكون مهنية أولاً».
وحول التوافق على اسم رئيس الحكومة المقبلة في ظل توقعات باستبعاد سلام فياض الرئيس الحالي والذي تعتبره حماس حجرعثرة في طريق المصالحة ، قال «أبو عيطة» إن الذي سيحدد ذلك نتائج اللقاء بين أبو مازن ومشعل لكن اللقاء سينجم عنه حل ملفات عالقة بما فيها الحكومة.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هناك توقعات لتولى رئاسة الحكومة من ثلاثة أسماء وهم منيب المصري رجل الأعمال الفلسطيني المعروف والذي وافقت عليه حماس من قبل، ومحمد مصطفى رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، ومأمون أبو شهلا رجل الأعمال .