رفض الكاتب محمد سلماوي دعوات تعديل الدستور من أجل تمديد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات، ومنح رئيس الجمهورية سلطة إقالة رؤساء الوزراء دون الرجوع إلى البرلمان.
وقال «سلماوي»، الذي شغل منصب المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور عام 2013، إن مشكلة محمد حسني مبارك، الرئيس الأسبق، أنه «قعد أطول مما ينبغي».
وأضاف، في لقائه مع برنامج «صح النوم»، مساء الثلاثاء، أنه «نظرًا لهذه المشكلة، كان هناك إصرار داخل اللجنة لتحديد فترات الترشح للانتخابات الرئاسية في فترتين فقط».
وثمّن «سلماوي» للرئيس عبدالفتاح السيسي موقفه الرافض لدعوات تعديل الدستور، الرامية إلى تمديد فترة الرئاسة إلى 6 سنوات بدلًا من 4 سنوات.
وقال إنه توقع خلو الانتخابات الرئاسية المقبلة من المرشحين؛ بسبب ما سماه «الإجماع الشعبي على شخص معين، أثبتت التجربة أنه الوحيد الجدير بالثقة، رغم الوضع الاقتصادي».
وأوضح أنه كان يفضّل «أن يكون هناك مرشح واحد، ليس بسبب خروج الآخرين، ولكن لإقبال الجماهير على هذا الشخص، وابتعادهم عن المرشحين الآخرين».