قررت محكمة جنايات المنصورة،الثلاثاء، تأجيل نظر قضية قتل المتظاهرين بالدقهلية إلى الدور الرابع من الانعقاد، فى شهر يناير المقبل، فيما تسبب تعطل قطار الصعيد رقم 980 المتجه من القاهرة إلى أسوان فى تأجيل نظر محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين فى بنى سويف.
ففى الدقهلية، أجلت محكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار منصور صقر، وعضوية المستشارين أحمد الشافعى وشريف قورة محاكمة قيادات الداخلية المتهمين بقتل المتظاهرين بالمحافظة إلى الدور الرابع من شهر يناير المقبل «12 يناير»، والمتهم فيها اللواء أحمد على عبدالباسط، مدير أمن الدقهلية السابق، واللواء عادل محمد البربرى، مدير الإدارة العامة لقوات الأمن المركزى لمنطقة شرق الدلتا السابق، والرائد محمود مصطفى صقر، رئيس وحدة تنفيذ الأحكام بقسم أول المنصورة، والنقيب حسام عبدالرحمن بدوى، الضابط بقوات الأمن المركزى بالدقهلية.
كما قررت المحكمة استدعاء حاتم عثمان، مدير مصلحة الأمن العام، واللواء أشرف زكى والضابط فاضل فهمى مع تصوير محاضر الجلسة، وضم أصل دفاتر الأسلحة والذخيرة من يوم 25 يناير إلى 11 فبراير، وتغريم اللواء أشرف زكى 300 جنيه وإعلان الشؤون المالية بمقر عمله للتنفيذ، وعرض المتهم الرابع حسام عبدالرحمن على الطب الشرعى لبيان سبب الإصابة وكذلك عرض المصابين.
كان العشرات من شباب الدقهلية وأهالى شهداء الثورة نظموا وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم بالمنصورة، وسط تواجد أمنى كثيف لأفراد الأمن المركزى أثناء محاكمة «أحمد عبدالباسط»، مدير أمن الدقهلية السابق للمطالبة بالقصاص منه ومن 4 من الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين فى ثورة 25 يناير بالمنصورة.
عقدت الجلسة فى تمام الساعة العاشرة والنصف وسط إجراءات أمنية مشددة من قوات الجيش والشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزى، ونفى العميد مصطفى باشا فى شهادته قيام اللواء أحمد عبدالباسط، مدير الأمن بإصدار أى تعليمات بقتل المتظاهرين أو التعامل معهم بعنف، مؤكداً أن التعليمات التى وردت له ولكل قيادات المديرية كانت بضبط النفس. من ناحية أخرى، تسبب عطل أصاب قطار الصعيد رقم 980 المتجه من القاهرة إلى أسوان، فى تأجيل نظر قضية قتل المتظاهرين ببنى سويف، وكان القطار الذى تعطل عند مدينة بنى سويف يقل 2 من أعضاء هيئة المحكمة وهما المستشاران محمد موسى سيد أحمد وفتحى عبدالحميد الروينى، عضو الشمال.
بينما حضر المستشار سامح سليمان داوود، عضو اليمين، منذ الصباح، وسادت حالة من الغضب وسط أهالى الضحايا والمصابين الذين انتظروا أمام المحكمة منذ الصباح الباكر.