أكدت وزارة الخارجية، أنها لم تقصر فى ملف استرداد أموال المسؤولين المصريين السابقين فى الخارج. فيما اعتبرت المخاوف الخليجية من التقارب المصرى الإيرانى «غير مبررة». بينما أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل إحسان الدين أوغلو، أن الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية، أبلغه قرار مصر فتح المعابر مع قطاع غزة.
وقالت السفيرة منحة باخوم، المتحدث الرسمى باسم الوزارة الخارجية لـ«المصرى اليوم»: وزارة الخارجية لم تقصر فى ملف استرداد أموال المسؤولين السابقين، موضحة أن الوزارة كانت تسارع بمجرد وصول خطابات النائب العام المصرى إليها بتوجيهها إلى الجهات المعنية فى الدول الأوروبية والأمريكية وغيرها، لتجميد أموال المسؤولين السابقين.
أضافت: ربما كان التأخير فى بعض الحالات، لترجمة بعض هذه الخطابات التى كانت تصلنا من مكتب النائب العام.
ونفت باخوم ما تردد عن تشكيل لجنة فى وزارة الخارجية مع جهات أخرى لمتابعة أموال المسؤولين فى الخارج، وأكدت أن هذا الأمر «غير صحيح».
وردا على سؤال حول المخاوف الخليجية من التقارب المصرى الإيرانى، ذكرت أن مثل هذه المخاوف «غير مبررة» وتم تضخيمها بشكل كبير، مشيرة إلى أن القاهرة أعلنت بعد ثورة 25 يناير أنها ستفتح صفحة جديدة مع جميع دول العالم.
وشددت على وجود رغبة مصرية فى علاقات طبيعية مع إيران، وأن هناك بالفعل اتصالات دبلوماسية بين العاصمتين، وقالت: «نحن على استعداد أن تكون هناك رؤية مختلفة مع إيران على أساس أنها ليست عدواً»، مشيرة الى أن النظام السابق «كان ينظر إليها على أنها عدو، بينما نحن لا نرى أنها كذلك».
وأشارت المتحدث باسم الخارجية إلى أن دول الخليج لديها علاقات دبلوماسية كاملة مع إيران، لافتة إلى أن من بين هذه الدول الإمارات رغم عدم حل مشكلة الجزر الإماراتية الثلاث التى تحتلها إيران.
من جهة ثانية أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل إحسان الدين أوغلو، أن وزير الخارجية، أبلغه خلال لقائهما السبت ، بقرار مصر فتح المعابر مع قطاع غزة باعتباره «واجباً إنسانياً وإسلامياً ودولياً»، مشددا على أن منظمة المؤتمر الإسلامى تدعم هذا التوجه المصرى.