68 غارة للتحالف العربى على الحوثيين

كتب: وكالات الجمعة 16-02-2018 18:49

أعلن الجيش اليمنى، أمس، أن مقاتلات التحالف العربى شنت غارة جوية، استهدفت موقعا يتمركز فيه خبراء تجسس إيرانيون قرب مدينة تعز، جنوبى البلاد، وذكر الجيش أن الخبراء كانوا يتواجدون فى موقع شرقى تعز، مشيرا إلى أنهم يعملون فى التجسس على شبكة الاتصالات لصالح ميليشيات الحوثى، وشن التحالف 68 غارة جوية على أهداف ومواقع عسكرية تابعة لميليشيات الحوثى، خلال الساعات الـ24 الماضية، وتوزعت الغارات على مواقع الميليشيات فى صنعاء ومأرب، وجبهة الساحل الغربى فى محافظة الحديدة، ومواقع وتعزيزات للحوثيين فى صعدة وحجة. وكان التحالف دمر منصة إطلاق صواريخ أرض- أرض تابعة للحوثيين قرب مطار الحديدة، ووفقا لمصادر عسكرية، أسفرت الغارة عن مقتل 8 من الميليشيات.

وفى الوقت نفسه، وافق مجلس الأمن، مساء أمس الأول، على تعيين الدبلوماسى البريطانى مارتن جريفيث، مبعوثا دوليا خاصا لليمن، ليكون بذلك ثالث وسيط خلال 7 سنوات يتم تكليفه بملف النزاع اليمنى، وسيخلف جريفيث، المبعوث السابق، الموريتانى ولد الشيخ أحمد، الذى رفض البقاء فى منصبه بعد انتهاء ولايته.

فى غضون ذلك، قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هايلى إن «الوقت حان ليتحرك مجلس الأمن»، بعد تقرير لخبراء الأمم المتحدة أكد انتهاك إيران لقرار مجلس الأمن الدولى رقم 2216، بحظر الأسلحة إلى اليمن، وأشار التقرير إلى أن طهران فشلت فى وقف تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية، التى تستخدم فى ضرب الأراضى السعودية.

وأوضحت هيلى أن التقرير أكد أن «إيران تنقل أسلحة غير شرعية إلى اليمن فى خرق واضح للعديد من قرارات مجلس الأمن». وأكدت، فى البيان، الذى وزعته البعثة الأمريكية على أعضاء مجلس الأمن، أن «الولايات المتحدة ستواصل إدانة الأعمال الخطيرة التى تقوم بها إيران»، مشيرة إلى أن العالم لا يمكن أن يستمر فى تجاهل «الرد على هذه الانتهاكات الصارخة». وأضافت: «يجب على إيران أن تعرف أن العصيان على المجتمع الدولى له عواقبه»، مشيرة إلى أنه حان الوقت ليقوم مجلس الأمن بعمله». وأوضح التقرير الذى عرض على مجلس الأمن الدولى فى يناير الماضى، أن الخبراء تعرفوا على مخلفات صواريخ مرتبطة بتجهيزات عسكرية وآليات عسكرية جوية مسيرة من منشأ إيرانى، أدخلت إلى اليمن بعد فرض الحظر على الأسلحة فى 2015.