قال أنور إبراهيم، الكاتب الإثيوبي، إن استقالة رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، من أمانة الحزب الحاكم، ومن رئاسة الحكومة أيضاً، جاءت استجابة لمطالب وإرادة الشعب الإثيوبي، ولتهدئه الأوضاع المتوترة في البلاد منذ عام 2015.
وأضاف «إبراهيم» في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، الخميس، أن «البرلمان الإثيوبي ينظر في استقالة (ديسالين) حاليًا»، مشيرًا إلى أن «حزب الحركة الديمقراطية لجنوب شعوب إثيوبيا، شهد اجتماعات عديدة ومتواصلة طوال الفترة الماضية، وبناءاً على تلك الاجتماعات تم اتخاذ ذلك القرار».
وأوضح أن «رئيس الوزراء الإثيوبي قال خلال لقاء بثه التليفزيون الإثيوبي أن الاستقالة من الوظيفتين جزء من الجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للوضع الحالي».
وتوقع الكاتب الإثيوبي أن «نائب ديسالين، ديميك ميكونن، هو الذي سيخلفه في المنصب، أو سيقوم الحزب باختيار شخصًا آخر لتعيينه»، مؤكداً أن «العمل في سد النهضة مستمراً، واستقالة ديسالين ليس لها أي تأثير عليه».