كشفت عملية القتل المروعة التي شهدتها مدرسة بولاية فلوريدا الأمريكية أن الحادث ليس الأول هذا العام في الولايات المتحدة وربما لكن يكون الأخيرة، إذ يعد الحادث رقم 18 منذ بداية 2018.
وأشارت السلطات الأمريكية إلى أن المجزرة، التي وقعت في مدرسة «مارجوري ستونمان دوج لاس» الثانوية شمالي مدينة ميامي تحمل رقم 18 هذا العام.
وتقول جماعة «إيفريتاون فور جن سيفتي»، المعنية بمراقبة الأسلحة، إن هذا الإحصاء يشمل حالات الانتحار والحوادث، التي لم يصب فيها أحد بسوء بالإضافة إلى هجوم بالرصاص في يناير قُتل فيه مسلح عمره 15 عاما زميلين له بالمدرسة الثانوية في كنتاكي.
وراح ضحية «مجزرة فلوريدا» 17 قتيلا و12 جريحا غالبيتهم من الطلبة، وألقت السلطات القبض لاحقا على المسلح الذي ارتكب الجريمة، قائلا إنه طالب سابق في المدرس وعمره 19 عاما.
وفيما يلي أبرز عمليات إطلاق النار، التي وقعت في المدارس الأمريكية خلال شهري يناير وفبراير 2018:
أُصيبت فتاة أمريكية تبلغ من العمر 15 عاما، بجروح خطيرة، بعدما أطلق زميل النار عليها في مدرسة بولاية تكساس. السلطات اعتقلت مطلق النار الذي قالت إن لديه سجلا جنائيا.
قُتل طالبان أمريكيان برصاص زميلهما الذي كان يحمل مسدسا في مدرسة ثانوية بولاية كنتاكي. وتقول السلطات إن 17 طالبا أصيبوا خلال إطلاق النار ذاته، مشيرة إلى أن الطالب ظل يطلق الرصاص حتى نفدت ذخيرته.
دخل ناجي على بكير، 21 عاما، في نزاع مع شخص أطلق النار عليه مصيبا إياه بجروح خطيرة في رأسه في جامعة «وينستون سالم ستيت» بولاية نورث كارولينا، وفارق بكير الحياة لاحقا متأثرا بجروحه.
أُطلق مجهول النار على رجل في المواقف التابعة لمدرسة ثانوية في ولاية بنسلفانيا. وأصيب الرجل برصاصتين في قدميه وتُوفي لاحقا متأثرا نتيجة نزيف الدماء الشديد.
أصيب 4 طلبة بجروح متفاوتة بإطلاق نار في مدرسة ثانوية بمدينة لوس أنجلوس، وأجرت السلطات تحقيقا مع فتاة تبلغ من العمر 12 عاما للاشتباه بأنها أطلقت الرصاص من مسدس.
أصيب طالب يبلغ 17 عاما بجروح بالغة في رأسه عندما كان يهم بالخروج من مدرسته الثانوية في ولاية ميريلاند، وتعتقد الشرطة أنه أصيب برصاص لصوص حاولوا سلب أمواله.