أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية، «طرد مواطن مصري من البلاد لأسباب تتعلّق بأمن الدولة».
وأوضحت الوزارة في بيان، أنّ «وزير الداخلية ماركو مينيتي، وقّع أمراً بطرد مواطن مصري يبلغ من العمر 44 عاماً، لأسباب تتعلّق بأمن الدولة»، مشيرةً إلى أنّ «إدارة الشرطة في ميلانو قرّرت متابعة الرجل أمنيّاً قبل أشهر بعد تنامي اتصالاته مع أوساط إسلامية متطرّفة، وهو السبب الّذي أدّى إلى إبعاده من الجمعية الإسلامية في مدينة كريمونا».
وبيّنت أنّ «المصري كان قد طرد من الأراضي الفرنسية في عام 2010 بسبب كتاباته خطب جمعة تحرّض على العنف والجهاد ضدّ الغرب»، منوّهةً بأنّه «بالاستناد إلى هذه الأسباب، فقد أعيد المصري إلى بلاده برحلة جوية مع مرافقة أمنية، من مطار روما الدولي إلى القاهرة».
ولفتت الوزارة إلى أنّ «هذه هي حالة الإبعاد السادسة عشرة منذ بداية العام 2018، لأسباب تتعلّق بالأمن العام، فيما بلغ مجموع المرحلين لذات السبب 253 منذ عام 2015.