خسر المنتخب المصرى بهدفين مقابل لا شىء أمام منتخب البرازيل فى اللقاء الودى الذى جمعهما على استاد أحمد بن على بدولة قطر .
سجل هدفي المباراة المهاجم جوناس أوليفييرا في الدقيقتين 39 و59 من عمر المباراة, ولم يقدم المنتخب المصرى العرض المنتظر أمام المنتخب البرازيلى الذى لعب بأقل مجهود يذكر .
وتعتبر هذه المباراة الأولى للمنتخب المصري تحت القيادة الأمريكية للمدرب برادلي، فيما لم يشارك أغلب لاعبي السامبا الأساسيين.
بدأت المباراة بسيطرة برازيلية ومهارة فى تناقل الكرة، قابلها تراجع من جانب لاعبى وسط الملعب فى مصر وظهر القلق فى صفوف المنتخب المصرى مع تراجع غير مبرر فى وسط الملعب, كماعاب المنتخب المصرى عدم الضغط على الخصم .
وتستمر السيطرة البرازيلية على الكرة دون هجمات واضحة على المرمى وينطلق شيكابالا بالكرة ويمررها لمتعب الذى يتعرض للعرقلة أمام المرمى البرازيلى على بعد 35 مترا ويتصدى لها اللاعب الأسمر ويلعب كرة خطيرة يخرجها الحارس البرازيلى بقبضة يده فى الدقيقة 6 من عمر المباراة .
ضغط برازيلى قوى على المنتخب المصرى، الذى يفتقد للاعب الذى يتمكن من السيطرة على الكرة فى وسط الملعب ونقلها بشكل سريع لملعب السيلساو .
ويرد المنتخب البرازيلى كرة شيكابالا بضربة حرة مباشرة للمنتخب البرازيلى فى الدقيقة 7 يلعبها هولك قوية إلا أنها تمر بجانب القائم الأيمن للمرمى المصرى .
وتستمر السيطرة البرازيلية على الكرة ورغم سيطرة البرازيل الظاهرة على الكرة إلا أن الهجمات على المرميين تكاد تكون نادرة إلا من الكرات الحرة .
ويستلم هالك، لاعب بوروتو البرتغالى، كرة فى الدقيقة 26 من كرة اأمامية ويسدد كرة تعلو العارضة فى إحدى أخطر هجمات البرازيل .
ومرور ناجح من اللاعب ساندرو حيث يمر من وائل جمعة، لكن الشناوى يخرج الكرة بمهارة هجمة مرتدة من جانب المنتخب المصرى تذهب لشيكابالا الذى يضغط عليه الدفاع وتخرج الكرة رمية تماس .
وتنجح البرازيل فى تسجيل هدف التقدم فى الدقيقة 36 من جانب اللاعب جوناس بعد أن لعبها له هولك على خط المرمى فى غياب الدفاع المصرى .
ومع بداية الشوط الثانى للمباراة تسنح كرة أولى خطيرة للبرازيل عن طريق جوناس، لكن الرائع أحمد حجازى يخرجها ويصطدم بالقائم وتتوقف المباراة لعلاجه فى الملعب، وواصل المنتخب البرازيلى سيطرته على المباراة لينجح فى تسجيل الهدف الثانى فى الدقيقة 59 من خطأ دفاعى ساذج ليمر المهاجم البرازيلى جوناس من وسط المدافعين ويسجل الهدف الثانى له وللسيلساو .
بعد الهدف الثانى تهدأ المباراة مع رضا لاعبى الفريقين بالنتيجة ولم يقدم المنتخب المصرى الأداء المنتظر منه رغم تأخره بهدفين, فيما لم يمنح لاعبو المنتخب البرازيلي الفرصة للمنتخب المصرى فى التقدم لمناطقهم الدفاعية, إلا من بعض انطلاقات شيكابالا التى لم تغن من جوع .
وتسديدة من جانب المحمدى يخرجها حارس مرمى البرازيل فى الدقيقة 60, فيما تسنح فرصة (شبه هدف) لأحمد حسن من تسديدة اصطدمت بالأرض وارتدت فى يد الحارس البرازيلى الذى كان ضيف المباراة الأول .
وكادت الدقيقة 86 أن تشهد هدفا ثالثا للبرازيل عن طريق اللاعب تودو، الذى لعب رأسية تصطدم بالعارضة ويخرج الشناوى الكرة بيديه ليثبت أنه نجم المباراة الأول رغم تلقى مرماه هدفين .