عقد مسؤولو الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول للنادى الأهلى، جلسة مع محمد الشناوى، حارس المرمى، أكدوا له خلالها، دعمهم الشديد له للحفاظ على فرصته فى المشاركة مع المنتخب، فى بطولة كأس العالم، فى روسيا، المقررة فى شهر يونيو من العام الجارى، وأنه لا نية لديهم باستبعاده من المشاركة فى المباريات، عقب حسم الفريق لقب الدورى رسمياً، لإفساح الطريق أمام شريف إكرامى، ليحافظ على فرصته فى الانضمام للمنتخب فى المونديال.
وشدد مسؤولو الجهاز الفنى، للحارس، على أنهم لن يقدموا على أى شىء من شأنه الإضرار بمصلحة أى لاعب، وأن اختيار التشكيل سيكون وفقاً لمصلحة الفريق، وليس لأى اعتبارات أخرى. من جانبه، أشاد طارق سليمان، مدرب الحراس، بالثلاثى محمد الشناوى، وشريف إكرامى، وعلى لطفى، وقال إنهم يؤدون التدريبات بمنتهى القوة، فى ظل منافسة قوية وشريفة. وأوضح أن دور الجهاز الفنى مساعدة جميع اللاعبين، ولكن فى النهاية مصلحة الأهلى هى الأساس. وتطرق مدرب حراس الأهلى إلى الحديث عن شريف إكرامى،
قائلاً: «شريف من كباتن الفريق، ودائمًا ما تجمعه جلسات مع زملائه فى المعسكرات وقبل المباريات، ويؤدى تدريباته بقوة، وأتمنى وجوده برفقة زميله محمد الشناوى فى المنتخب خلال مونديال روسيا». كانت حالة من الجدل قد أثيرت خلال الساعات القليلة الماضية، حول مصير ثنائى حراس المرمى، بعد التصريحات التى خرجت من الجهاز الفنى، عن منح الفرصة لشريف إكرامى، للمشاركة فى المباريات، عقب حسم اللقب المحلى، من أجل عدم حرمانه من فرصة المشاركة مع المنتخب فى كأس العالم، وهو الأمر الذى رأه اعضاء آخرون فى الجهاز الفنى، ظلما للشناوى، الذى حمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن عرين الأهلى، خلال المباريات الأخيرة، الأمر الذى أهله للانضمام لصفوف المنتخب، فى معسكر مارس المقبل، الذى سيقام فى سويسرا، رافضين تطبيق استحداث مبدأ سياسة الدور، بين الحراس، وهى التى يرفضها الجهاز الفنى للأهلى منذ فترة طويلة، لعدم إحداث الفتنة بين الحراس، خصوصاً أن جميعهم يرى نفسه الأحق بالحصول على الفرصة فى ذلك التوقيت، من أجل لفت انتباه الجهاز الفنى للمنتخب، خصوصاً أن الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب، حدد أسسا يتم بناءً عليها اختيار اللاعبين المنضمين للمنتخب، يأتى فى مقدمتها أن يكون اللاعب أساسيا فى صفوف فريقه.